متابعات – الراي السوداني – تحويل الجنيه السوداني إلى الجنيه المصري يشهد استقرارًا في الفترة الحالية، على الرغم من التحديات الاقتصادية والمصرفية التي يواجهها السودان.
هذا الاستقرار قد يعكس استجابة الأسواق المحلية للتغيرات في الظروف النقدية وتوفر السيولة.
الاعتماد على التطبيقات المصرفية مثل “بنكك” و”فوري” يسهّل على المواطنين عمليات تحويل الأموال، وهو ما يعزز من استمرارية التحويلات رغم الأزمة.
كما تسهم خدمات الاستلام مثل “فودافون كاش” و”إنستا باي” في مصر في تسهيل وصول الأموال، مما يجعل العملية أكثر مرونة في ضوء نقص السيولة في السودان.
استقرار سعر الصرف عند مستوى 56.4 جنيه سوداني اليوم الجمعة 4 إكتوبر يعكس استقرارًا نسبيًا قد يكون مرتبطًا بالإجراءات النقدية والقيود على التداولات النقدية في البلاد، والتي تهدف إلى الحد من تقلبات الأسعار والحفاظ على الاستقرار المالي.
لكن من المحتمل أن تؤدي أية تطورات مستقبلية أو تغيرات سياسية واقتصادية إلى تأثيرات مباشرة على هذا الاستقرار.
من الجدير بالذكر أن الاعتماد على التكنولوجيا المالية والتطبيقات المصرفية يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في تجاوز بعض التحديات التي تواجهها المصارف التقليدية في ظروف مثل التي تمر بها السودان الآن، حيث إن خدمات التحويل الإلكتروني تساعد على تقليل الحاجة للتعامل بالنقد الفعلي، وبالتالي تجاوز جزء من مشكلة نقص السيولة.