اخبار السودان

عناصر الحرية والتغيير” تنجح في وضع ضابط بالجيش في الإيقاف الشديد.. ما القصة؟

متابعات-الراي السوداني-قالت مصادر إعلامية مطلعة إن عناصر الحرية والتغيير وتنسيقية تقدم، في النيل الأبيض، نجحت في الضغط على وضع الضابط بالجيش السوداني، رائد إبراهيم عمر عبد القادر، في الإيقاف الشديد بعد الضغط على قيادة الجيش بالفرقة 18 مشاة ووالي الولاية عمر الخليفة، بسبب ضرب تعرض له قاض بالولاية.

 

 

 

 

وبحسب “الزاوية نت” فإن  التفاصيل تعود إلى أن الضابط قبل أيام عاد من إرتكازات الأعوج إلى الدويم أثناء مروره وجد سيارة مظللة تعكس الشارع معرضة أرواح المواطنين إلى الخطر.

 

 

 

وأوقف السيارة وحاول التحدث مع صاحبها ولم يستجيب ولو حتى بإنزال الزجاج ، حاول نقر الزجاج للفت نظر صاحب السيارة لكن حدث ما لم يتوقعه هو وجنوده نزل الرجل من السيارة بكل عنجهية وتكبر وقام بشد (الكاكي) قميص الضابط والاعتداء عليه بطريقة مستفزة أمام جنوده.

 

 

 

 

 

بعدها اقتاد العساكر الرجل إلى القسم، بعد وصولهم اتضح أن صاحب السيارة المخالفة هو قاضي في محاكم الدويم وعربته المظللة لا تحمل لوحات أو إشارة توضح أن هذه السيارة تتبع للسلطة القضائية”.

 

 

 

 

 

وكان مجمع محاكم كوستي، بولاية النيل الأبيض، وسط السودان، إيقاف العمل بالمجمع، بسبب ما وصفه بالاعتداء الغاشم الذي تعرض له مولانا صديق عبد المولى الخير في الشارع العام من قبل قوات الشعب المسلحة بقيادة رائد.وقال في تنويه إن القاضي تعرض للضرب بالعكاز والسياط وتعمير السلاح الناري والشروع في قتله وسط زملائه قضاة مجمع محاكم الدويم وفي حضور جمع غفير من المواطنين والشرطة والمارة.

 

 

 

وبحسب التفاصيل فأن الخلايا النائمة الحاضنة السياسية للتمرد في الدويم قامت بعمل وقفات احتجاجية كعادتهم وتبنوا الامر وأنتجوا منه موقف سياسي  يخدم القاضي ومضاد للرائد في ظل تبني قحت لمواقف التمرد اعتبروها فرصة مواتية لإبعاد الضابط الهمام النشيط  من ولاية النيل الأبيض واستطاعوا عبر اذرعهم وخلاياهم من وضع الضابط في الإيقاف الشديد.

 

 

 

وقالت مصادر إنه في ظل  ضعف وهشاشة القائد الذي يتولى قيادة منطقة النيل الأبيض تم استبعاد حقيقة ان هنالك مؤامرة تستهدف نقل هذا الضابط من موقعه في قيادة  إرتكاز الأعوج حتى يتيحوا الفرصة لمليشيا الدعم السريع المتمردة أن تتمدد أكثر حتى تصل إلى الدويم وثم ابتلاع كامل الولاية.

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى