متابعات-الراي السوداني-قالت وزير الخارجية السودانية إن مشروع القرار الغربي هو محاولة لخلق غطاء سياسي للتدخل في السودان وكشفت عن تفاهمات مع واشنطن بعدم إدارج المقترح الغربي في مشروع القرار الأممي.
وأكد وزير الخارجية أن دعوة نشر قوات مستقلة ومحايدة لحماية المدنيين في السودان “أريد بها باطل” والقائمين عليها (أمريكا+ بريطانيا+ فرنسا) يذرفون دموع تماسيح.
وأكدت الخارجية السودانية أنها ستسعى لإبطال مشروع القرار الغربي عبر “فيتو” أصدقاء السودان وإنها تنسق مع الصين وروسيا لمنع أي تعديلات على مشروع القرار الغربي مشيرة إلى أن الأمم المتحدة لا تدين هجمات الدعم السريع على المساعدات الدولية .
واتهمت الخارجية السودانية فرنسا وبريطانيا بالسعي لتوسيع قرار حظر الأسلحة في دارفور مضيفة أن الحكومة السودانية فتحت كل المعابر من أجل السماح بإدخال المساعدات.
وقال وزير الخارجية السوداني إن حماية المدنيين تقتضي أن تقوم البعثة وبريطانيا وفرنسا وحتى أمريكا بفرض عقوبات على الإمارات فهي تزود المليشيا بالسلاح، وعلى الغرب أن يغطي عورته ويتهم الإمارات صراحة، لكنه لا يجرؤ على اتخاذ القرار.
