متابعات-الراي السوداني-أعربت دولة إثيوبيا عن مخاوف كبيرة بشأن الانتقال من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (ATMIS) إلى بعثة حفظ السلام الجديدة (AUSSOM) محذرة من أن هذا التحول قد يشكل مخاطر شديدة على استقرار المنطقة بحسب تعبيرها.
وجاء تعبير إثيوبيا عن قلقها في اليوم التالي لوصول طائرات عسكرية مصرية لمطار مقديشو تحمل جنودا وعتاد.
وأعلن بيان الخارجية الإثيوبية أن “إثيوبيا لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتخذ جهات فاعلة أخرى تدابير لزعزعة استقرار المنطقة، وأن إثيوبيا تراقب عن كثب التطورات التي قد تهدد أمنها القومي” في إشارة واضحة إلى سعي مصر للمشاركة في بعثة حفظ السلام الجديدة وزيادة وجودها العسكري في القرن الأفريقي، وسعي الصومال لخروج القوات الإثيوبية المشاركة في البعثة المنتهية من الصومال.
ويأتي البيان في الوقت الذي تعزز فيه مصر وتركيا تعاونهما العسكري مع الصومال، وتريد الصومال أن تكون القوات المصرية جزءً من البعثة القادمة التي تتولى عمليات الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في يناير 2025.