متابعات-الراي السوداني-قال وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين إن المجهود الحربي هو الملف الأول والرئيس لوزارة الداخلية ويقوم على إسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة ويتم ذلك برفدها بالقوات المقاتلة وبالٱليات وبالفعل نشارك فى المعركة من اليوم الأول بقوات الاحتياطي المركزي والشرطة الأمنية والخلايا الأمنية التى تعمل لتوفير المعلومات من شرطة المباحث.
وقال سايرين في حوار لصحيفة الكرامة إن الشرطة قدمت العديد من الشهداء والجرحى على مستوى الرتب الرفيعة والدنيا ومن الأفراد ولدينا أسرى كذلك وتم تحرير بعضهم ولا يزال البعض سجناء ميليشيا الدعم السريع .
وعن عملية تحرير ضباط الشرطة قال إن العملية الأكبر كانت بتحرير ٥٣٧ضابط من أسر مليشيا الدعم السريع وذلك بإشراك شيخ ام ضوءا بان الذي دعم مساعي الشرطة حتى تم تحرير أكبر عدد من أسرى الشرطة بإستثناء المنسوبين للفصائل المقاتلة مثل قوات الاحتياطي والعمليات والطوارئ.
وأضاف وزير الداخلية أن من تم تحريرهم من أسرى الشرطة نقلوا مباشرة إلى ولاية نهر النيل مدينة شندي وتم توزيعهم حسب وحداتهم ومن ثم منحوا إجازة للتأهيل.
وحول مشاركة قوات الشرطة في معركة الكرامة يقول سعادة وزير الداخلية إن قواتنا تشارك في الارتكازات من ضمن القوات النظامية في كل الولايات ونعمل على مكافحة التهريب ولنا انتشار كبير في مناطق سيطرة الحكومة وفي البطانة وكل المنافذ ولقد حققت قوات مكافحة التهريب هنا ضبطيات كبيرة وكان لها الأثر البالغ.
وعن الادعاءات بخروج ضباط قيد الخدمة من البلاد يقول اللواء سايرين ليس لدينا ضباط شرطة غادروا البلاد حسب الاشاعات ومن خرجوا عدد قليل ولظروف معلومة وقاموا حسب توجيهاتنا بإبلاغ السفارات السودانية بالخارج واي منسوب للشرطة يخرج من ولاية حرب يبلغ لوحدته في ولاية أخرى
وتنسحب فقط الفصائل غير المقاتلة وذات التسليح غير القتالي وهي الوحدات المرتبطة بالعمل المدني عادة
صحيفة الكرامة-حوار بكري المدني