رحمة عبدالمنعم.. هشام السوباط.. عطاء بلا حدود ووطنية راسخة
متابعات - الراي السوداني
للحقيقة لسان
رحمة عبدالمنعم
هشام السوباط.. عطاء بلا حدود ووطنية راسخة
هشام السوباط، رجل الأعمال الوطني الذي ارتبط اسمه بالعطاء والنزاهة، يمثل نموذجًا للسوداني الأصيل الذي لا تزيده المحن إلا إصرارًا على الوقوف مع وطنه ومواطنيه، في أوقات الأزمات التي تضيق فيها السبل وتختبر فيها المواقف، كان السوباط حاضرًا بقلبه وسخائه، يدعم السودان وجيشه وشعبه، بغير رياء ولا انتظار للثناء
في المشهد السوداني الراهن، حيث تختلط المواقف وتتشابك المصالح، ظل هشام السوباط واضحًا في انحيازه للوطن، منحازًا للجيش، ومتمسكًا بمواقفه الراسخة التي أثبتت ولاءه للبلاد وحرصه على مصالحها العليا، لم تكن رحلته إلى النجاح خالية من التحديات، فقد واجه محاولات عديدة للنيل من سمعته، سواء عبر اتهامات مغرضة أو محاولات تشويه تستند إلى روايات ملفقة، لكنه ظل مرفوع الرأس، يواجه الافتراءات بابتسامته الواثقة وأفعاله الصادقة
هشام السوباط لم يكن يومًا مجرد رجل أعمال، بل كان رمزًا للعطاء والإنسانية، يبذل ماله ووقته في دعم المحتاجين وإسناد منكوبي الوطن، مؤكدًا أن الوطنية ليست شعارًا يُرفع، بل عمل يُمارس بإخلاص ومسؤولية، ورغم كل الاستهداف الذي تعرض له، سواء في عهد النظام السابق أو في الفترة الانتقالية، ظل السوباط ثابتًا على مواقفه، لا تزعزعه الرياح، ولا تهزه حملات التشويه، بل تزيده قوة وعزيمة
اليوم، بينما يواصل المغرضين في غرف “القحاتة والجنجويد “محاولاتهم للنيل من الرموز الوطنية، يثبت السوباط أنه أكبر من هذه المحاولات، وأن السودان لا يزال غنيًا برجال أوفياء مستعدين لدفع ثمن مواقفهم النبيلة
هشام السوباط يمثل تجسيدًا لمعاني الوفاء للوطن، حيث يقدم مثالًا حيًا لرجل الأعمال الذي يرى في ثروته وسيلة لخدمة مجتمعه، وليس وسيلة لتحقيق مكاسب ذاتية ،في زمن يندر فيه النقاء وسط الضجيج، يبرز السوباط كواحد من أبناء السودان الأوفياء الذين لم يبدلوا مواقفهم ولم تنل منهم الظروف
في خضم كل هذا، يحق لنا أن نفخر بهشام السوباط، ليس فقط كرئيس لنادي الهلال أكبر أندية السودان، بل كواحد من أبناء هذا الوطن الذين لا يدخرون جهدًا ولا مالًا من أجل عزته وكرامته، سيظل السوباط مثالًا يحتذى به في الوطنية والنزاهة والعمل الصادق