غير مصنف --

السودان: الأزمات الاقتصادية .. حميدتي يعبر

الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل

تقرير: الانتباهة أون لاين

إمتدح خبراء ومحللون الدور الكبير الذي تقوم به اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو في إيجاد المعالجات اللازمة للأزمات المعيشية التي تواجه المواطن في حياته اليومية مشيرين الي الإنفراج الذي حدث في سلعتي الخبز وغاز الطهي والوقود. وأوضح د. عماد جامع الخبير الاقتصادي وأستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية فى تصريح صحفي ان إدارة حميدتي للجنة الطوارئ الاقتصادية نجحت في إحداث إختراق في معالجة ندرة السلع الأساسية وذلك من خلال وقوفها ومتابعتها لحركة إنسياب السلع للأسواق وجعلها في متناول يد المواطن بعد أن كان يسهر الليالي الطويلة من أجل أن يظفر بها وقال إن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة ليس خبيراََ إقتصاديا ولكنه إستطاع في فترة وجيزة من تقلده لمنصبه في رئاسة اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية ان يضع النقاط على الحروف ويخاطب جذور المشكلات الاقتصادية لإيجاد الحلول الدائمة لها حتى لا تتكرر مجدداََ.
من جانبه اوضح المهندس محمود إدريس تيراب الخبير والمحلل السياسي في أن الفريق أول محمد حمدان دقلو نجح فيما فشل فيه الاقتصاديون في الحكومة الانتقالية وذلك لصدقه وقربه من الناس وشفافيته في تناول القضايا مشيرأ إلي الفشل الذي لازم أداء بعض وزراء الحكومة مثل وزيري الصناعة والطاقة والتعدين اللذين عجزا خلال الفترة الماضية عن توفير الخبز والوقود للمواطنين إلا أنه بعد تشكيل لجنة الطوارئ الاقتصادية تم حل الأزمة بفضل تكامل الأدوار بين الممسكين بالملف الاقتصادي داخل اللجنة وعلى رأسهم القائد حميدتي.
وأعرب تيراب عن مخاوفه في أن يكون تفاقم الأزمات خلال الفترة الماضية وراءه نوايا سيئة لجعل السودان لقمة سائغة في يد الدول الغربية التي لديها أطماع في ثروات السودان الطبيعية وقال إن تخوفه مرده هو أن بعض وزراء الحكومة تربطهم علاقات وثيقة بالغرب ويتمتعون بجنسيات بعض هذه الدول منوهاََ الي الترتيبات الجارية في أروقة الأمم المتحدة لارسال البعثة السياسية للسودان والتي تجئ إستجابة للطلب الذي تقدم به د. عبدالله حمدوك رئيس الوزراء.

The post السودان: الأزمات الاقتصادية .. حميدتي يعبر appeared first on الانتباهة أون لاين.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى