متابعات-الراي السوداني-ردت وزارة الخارجية السودانية على الدعوة الأمريكية لعقد مفاوضات بين الجيش والدعم السريع في جنيف.
وقال الخارجية إن حكومة السودان ردت على حكومة الولايات المتحدة بشأن الدعوة لعقد مفاوضات في جنيف للتوصل لوقف إطلاق نار في البلاد.
وعبر رد الحكومة السودانية عن الشكر لكل الجهود المخلصة لإنهاء الحرب التي شنتها مليشيا المتمرد محمد حمدان دقلو الإرهابية على الشعب السوداني.
وجدد الاستعداد للإنخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال مليشيا التمرد الإرهابية للمدن والقرى ومساكن المواطنين والمرافق العامة والخاصة وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية.
وأكدت الحكومة أنها هي الأحرص علي صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم. لذا ستتعاون مع أي جهة تسعي لذلك.
وأوضحت الحكومة في ردها أن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يتعرض للتشريد والتقتيل والإغتصاب والتطهير العرقي ونهب ممتلكاته. ولفتت النظر إلى أن طرفا واحدا يعتدي يوميا علي المدن والقري والمدنيين.
وبدلا من فتح منابر جديدة، طالب الرد بإجبار المتمردين والمرتزقة على وقف عدوانهم المستمر، علي المدن والقرى وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق وذلك بفرض العقوبات التي تردعهم وداعميهم. إذ ان اطراف المبادرة هم نفس اطراف منبر جدة والموضوعات هي متطابقة لما تم الاتفاق عليه .
وأشار الرد لضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أوتحضرها، مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس .
وطلبت الحكومة السودانية في ردها بعقد إجتماع مع حكومة الولايات المتحدة للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام بما يحقق الفائدة التي يتوقعها الشعب السوداني منها.