اخبار السودان

الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف..تطورات جديدة

اخبار السودان - الراي السوداني

متابعات – الراي السوداني – قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن طرفي النزاع في السودان وصلا إلى جنيف لإجراء محادثات بدأت الخميس بوساطة الأمم المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار في مناطق معينة لتسهيل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.

 

 

وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في نيويورك، أن أحد أطراف النزاع لم يشارك في الجلسة، في إشارة إلى ممثلي الجيش السوداني، بعد أن وضع رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، شروطًا للمشاركة في الاجتماعات.

 

 

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود دولية وأممية لإيجاد حلول للأزمة في السودان، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في البلاد. وقال دوجاريك: “للأسف، لم يحضر أحد الوفدين الجلسة التي كانت مقررة الخميس. واجتمع المبعوث الأممي للسودان، لعمامرة، وفريقه في وقت لاحق مع الوفد الآخر كما كان مزمعًا”. وأضاف أن لعمامرة دعا الجانبين لمواصلة المحادثات الجمعة.

 

 

ولم يفصح دوجاريك عن الطرف الذي لم يحضر المحادثات. وقال متحدث آخر باسم الأمم المتحدة إن الوفدين في جنيف يضمان ممثلين كبارًا لزعماء الطرفين. وأفاد المصدر نفسه بأن “المحادثات تسعى لتحديد سبل تعزيز الإجراءات الإنسانية وحماية المدنيين من خلال وقف محتمل لإطلاق النار في مناطق بناءً على طلب مجلس الأمن”.

 

 

وأضافت الأمم المتحدة أن هذه “محادثات تقارب”، ما يعني أن الطرفين، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لن يجتمعا وجهًا لوجه للتفاوض، بل عبر وسطاء.

 

 

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، لشبكة ‘سي.بي.إس نيوز’، إن المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، يشارك أيضًا في محادثات جنيف التي تستهدف استكشاف “كيفية معالجة الوضع الإنساني وتوصيل المساعدات إلى المحتاجين، والتوصل إلى حل سياسي يجمع الطرفين”.

 

 

وفي سياق متصل، رهن البرهان، أمس الخميس، الانخراط في مفاوضات جدة لوقف القتال في البلاد، بانسحاب مليشيا الدعم السريع من المدن ومنازل المواطنين.

 

 

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

تعليق واحد

  1. الاصرار علي تجاوز مخرجات مفاوضات جدة من المسهلين بخروج الدعم السريع من منازل المواطنين والاعيان المدنية مثير للريبة والشك وهو تجاوز مخل وغير موضوعي وغير مبشر بتواصل المفاوضات وهو امر لو قبلة الجبش سيرفضة المواطن السوداني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى