وأشار والي الخرطوم لانتشار الأجانب المقيمون في الخرطوم في المواقع السكنية، وانخراط بعضهم في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع وأصبحوا تهديدا للأمن والاستقرار، مشيرا إلى أنهم يعدون بعشرات الآلاف.
وذكر والي الخرطوم ل “الجزيرة نت” أن غالبية الأجانب الذين بقوا في ولايته بعد الحرب يقيمون بطريقة غير قانونية، وقد بدأت سلطات الولاية في إحصائهم عبر نقاط تسجيل اللاجئين تمهيدا لنقلهم إلى مخيمات اللجوء في الولايات الأخرى التي توجد بها المخيمات.
وأضاف والي الخرطوم أن حكومته شكلت فريق عمل أقر بتسجيل اللاجئين في نقاط محددة، وتوفيق أوضاع من يريدون الإقامة في الولاية بطريقة قانونية، وإبعاد الآخرين إلى بلادهم بعد توقيفهم، خصوصا أن غالبيتهم دخلوا البلاد بطريقة غير مشروعة عبر الحدود مع دول مجاورة.
الجدير بالذكر أن قوات الدعم السريع قامت بتجنيد آلاف الأجانب من مختلف الجنسيات للعمل كمرتزقة في،صفوفها،وزجت بهم في المعارك التي دارت في ولاية الخرطوم.
المصدر: الجزيرة نت