متابعات-الراي السوداني-حذرت منظمة حقوقية دولية من عواقب سقوط مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور والتي تحاصرها قوات الدعم السريع المتمردة منذ عدة أشهر.
وشددت منظمة هيومن رايتس ووتش على أن سقوط مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، قد يؤدي إلى موجة أخرى من عمليات القتل.
وقالت المنظمة في تقرير لها أن قوات الدعم السريع مع مجموعات مسلّحة متحالفة معها، تحاصر منذ أشهر الفاشر، في ظلّ غياب تام لـ”الأمم المتحدة” أو أي وجود دولي أو إقليمي آخر مهمّته حماية السكّان المدنيين هناك.
وتتعمد قوات الدعم السريع المتمردة وبشكل متكرر قصف الأحياء السكنية والمرافق الصحية في الفاشر بالقذائف المدفعية.
وأشار تقرير هيومن رايتس ووتش أن قوات الدعم السريع والجماعات المسلحة التابعة لها قتلت آلاف الأشخاص، معظمهم من المساليت، في الجنينة في غرب دارفور والمناطق المحيطة بها، مما أجبر أكثر من نصف مليون شخص على الفرار إلى تشاد المجاورة.
وحذرت هيومن ووتش من أن الخطر يتمثل الآن في استهداف مئات الآلاف من النازحين الفارين من العنف في أماكن أخرى في دارفور الذين يجدون ملجأ في الفاشر.