أصدر تجمع قوى تحرير السودان إعلاناً عاماً بشأن إقالة الطاهر حجر من منصبه كرئيس للتجمع. علاوة على ذلك، قاموا بتشكيل لجنة بغرض محاسبته واتهامه بجريمة الخيانة العظمى بسبب تأييده لقوات الدعم السريع المنخرطة في صراع ضد الجيش السوداني وحركات الكفاح المسلح المتحالفة معه.
وجاء في بيان للتجمع، وهو أحد أطراف اتفاق جوبا للسلام، بصفحته على فيسبوك أن حجر ارتكب «جريمة الخيانة العظمى بدعمه قوات الدعم السريع المتمردة في حربها ضد الشعب السوداني وهو سبب إعفاءه من مجلس السيادة الانتقالي».
علاوة على ذلك، فقد ذكر الإعلان اتهامات ضد الطاهر حجر لتورطه في “مخالفات مالية”، وعمل بشكل مستقل في حالات مختلفة، وتشكيل تحالفات وانتماءات سياسية، وإظهار التجاهل للإطار الدستوري للمنظمة.
وكانت القيادة العامة لتجمع قوى تحرير السودان أعلنت في أبريل (نيسان) الماضي رفضها لقرار رئيسها الطاهر حجر بالانسحاب من القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح في إقليم دارفور.
وكان حجر قد أعلن انسحاب تجمع قوى تحرير السودان من القوة المشتركة في دارفور بدعوى تخلي بعض الحركات المسلحة في القوة عن «الحياد وإعلان انحيازها للجيش والقتال معه»، مشيراً إلى أنه في ظل الوضع الحالي أصبح من المستحيل على القوة المشتركة القيام بالمهام التي تم تكوينها من أجلها.
وتكونت القوة المشتركة من الحركات المسلحة في دارفور عقب اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان 2023 بهدف حماية المدنيين في الإقليم المضطرب.