فيضانات مدمرة تجتاح جنوب البرازيل: 29 قتيلا على الأقل و 60 مفقودا

الأمطار الغزيرة تتسبب في فيضانات وانهيارات أرضية وانهيار سدود السلطات تعلن حالة الطوارئ وتناشد المساعدة الدولية ريو غراندي دو سول الأكثر تضررا  آلاف المنازل غمرت المياه وعمليات البحث، والإنقاذ جارية والبرازيل تواجه كارثة طبيعية جديدة، ونداء عاجل للتضامن الدولي ضربت فيضانات عارمة جنوب البرازيل، تاركة وراءها مأساة إنسانية مروعة  حيث لقي أكثر من 29 شخصا مصرعهم، وفقد 60 آخرون على الأقل، في كارثة طبيعية هزت البلاد وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وانهيار سدود، مما أدى إلى دمار واسع النطاق ونزوح جماعي للسكان، فيما يلي أبرز التفاصيل حول تلك الواقعة عبر موقعنا.

تفاصيل الكارثة

بدأت الفيضانات يوم الاثنين الماضي، عندما هطلت أمطار غزيرة على أقصى جنوب البرازيل، متاخمة لأوروغواي. وبحسب المعهد الوطني للأرصاد الجوية، ظلت مناطق من ولاية ريو غراندي دو سول تحت مستوى الإنذار الأحمر، مما يشير إلى خطر حدوث فيضانات كارثية وتركزت الأضرار بشكل خاص في ولاية ريو غراندي دو سول، حيث تأثرت 213 بلدية حتى الآن  وشهدت الولاية فيضانات واسعة النطاق، وانهيارات أرضية، وانهيار سدود، مما أدى إلى غرق العديد من المنازل والطرق والبنية التحتية.

ضحايا وجرحى

ارتفع عدد القتلى جراء الفيضانات إلى 29 شخصا على الأقل، بينما لا يزال 60 آخرين في عداد المفقودين وتواصل فرق البحث والإنقاذ عمليات البحث عن المفقودين وسط ظروف صعبة للغاية كما أصيب العشرات بجروح متفاوتة الخطورة، ونقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

الوضع الإنساني

تسببت الفيضانات في نزوح جماعي للسكان، حيث اضطر الآلاف من الأشخاص إلى مغادرة منازلهم المتضررة وأقامت السلطات ملاجئ مؤقتة لإيواء النازحين، وتعمل على توفير الاحتياجات الأساسية لهم، بما في ذلك الغذاء والمياه والدواء.

إعلان حالة الطوارئ

أعلنت السلطات في ولاية ريو غراندي دو سول حالة الطوارئ، وناشدت المساعدة الدولية لمواجهة الكارثة  كما طلبت من السكان الابتعاد عن المناطق المتضررة، واتباع تعليمات السلامة.

تواجه البرازيل كارثة طبيعية جديدة تضاف إلى سلسلة الكوارث التي ضربت البلاد في السنوات الأخيرة وتناشد السلطات المساعدة الدولية لمواجهة هذه الكارثة، وتوفير الدعم اللازم للضحايا والمتضررين.