مفاجأة في قضية مرتضى منصور وعمرو أديب: القضاء يصدر حكما صادما!
قضية مرتضى منصور وعمرو أديب
تتجه الأنظار اليوم إلى محكمة الجنايات الاقتصادية بالقاهرة حيث من المقرر أن تصدر حكمها في القضية المثيرة للجدل بين الإعلامي عمرو أديب ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، حيث تأتي هذه القضية ضمن سلسلة من القضايا المتبادلة بين الشخصيتين البارزتين في عالم الإعلام والرياضة المصرية، في مفاجأة صادمة، برأت المحكمة الاقتصادية اليوم، السبت 27 أبريل 2024، المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، من تهمة سب وقذف الإعلامي عمرو أديب، كل هذا وأكثر يمكنك الاطلاع عليه بالتفصيل فيما يلي عبر موقعنا.
إحالة القضية
- في 18 نوفمبر 2023، أحالت محكمة جنح العجوزة، القضية إلى المحكمة المختصة لعدم الاختصاص.
- جاء الحكم بعد نظر المحكمة للقضية التي تم رفعها من قبل عمرو أديب ضد مرتضى منصور، حيث اتهمه الأخير بسبه وقذفه عبر مداخلات تلفزيونية.
- يشار إلى أن هذا الحكم قد أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للحكم ومعارض له.
أحكام سابقة
- في 25 فبراير 2023، أيّدت محكمة النقض حكمين بالحبس ضد مرتضى منصور بتهمة سب وقذف محمود الخطيب، لذلك تم حبسه بالفعل.
تعليقات مرتضى منصور
- صرح مرتضى منصور بعد إحالة القضية، بتفاؤله بِبراءته من التهم الموجهة إليه.
- يرجح البعض أنه قد يتم تغريمه بدلا من حبسه، خاصة مع وجود أحكام سابقة عليه.
تفاصيل القضية
- اتهامات
- وجه الإعلامي عمرو أديب دعوى قضائية ضد مرتضى منصور، يتهمه فيها بالسب والقذف والتشهير به.
- اتهم أديب منصور بسبه وتحقيره عبر قناة نادي الزمالك ومواقع التواصل الاجتماعي، مستخدما ألفاظا خارجة عن النص.
- مسار القضية
- شهدت الجلسات الماضية استماع المحكمة لشهادات الشهود، من بينهم الإعلامي عمرو أديب ومحاميه.
- قدم محامو مرتضى منصور مرافعة للدفاع عن موكلهم، نافين التهم الموجهة إليه.
- ترقب
- ينتظر الإعلاميون والجمهور بفارغ الصبر النطق بالحكم في هذه القضية التي أثارت جدلا واسعا في الرأي العام المصري.
وتبقى هذه القضية حاضرة في المشهد الإعلامي المصري، لمعرفة ما إذا كان سيتم الطعن في الحكم أم لا، وما هي الخطوات القادمة لكل من مرتضى منصور وعمرو أديب، مهما كانت نتيجة الحكم، فإن هذه القضية تسلط الضوء على أهمية احترام حرية التعبير ونقد الشخصيات العامة في حدود القانون، كما تؤكد على ضرورة اللجوء إلى القضاء لحل الخلافات وتطبيق العدالة.