أعلنت القنصلية السودانية بأسوان عن قرار حددت فيه موعد قيام امتحانات الشهادة لمرحلتى الابتدائية والمتوسط ، وفرضت رسوماً عالية للتسجيل يقدر ب 60 دولار و 3000 الف جنيه مصري.
واجهت هذه الرسوم إستهجانا واسعا لدى أولياء الامور الممتحنين بمحافظات جنوب مصر منطقة اسوان .
وقال ماهر شريف الطاهر احد اولياء الامور باسوان ان اولياء الامور عقدوا سلسة من الاجتماعات بخصوص الرسوم الجديدة خاصة وأن الرسوم المحددة من قبل وزارة التربية الاتحادية مبلغ 40 دولار فقط وان الزيادة ال 20 دولار و3000 الف جنيه مصري مقررة من قبل القنصلية .
وأضاف شريف أن هذه الزيادة أصبحت تمثل عبئا كبيرا على اولياء الامور مما يجعلهم أمام خيارين إما أن يستدينوا المبلغ أو أن يجمد أبناءهم الطلاب السنة الدراسية.
وتابع قوله أن مبلغ ال 40 على حد ذاته مبلغ كبير نرجو من الوزارة إلغائه نهائيا خاصة والسودانيين بالمهجر يواجهون ظروفا بالغة التعقيد ناهيك انها جاءت في ظروف والامة الاسلامية تستقبل شهر رمضان وعيد الفطر المبارك.
ومن جانبها قالت عضو لجنة اولياء الامور عفراء فاروق ام لطالبة ان المبلغ المحدد لتسجل الامتحانات سيكون مضاعف حال ان يكون لديك أكثر من طالب ممتحن باعتباره رسوم تسجيل امتحانات .
كاشفة عن إشكاليات في المقررات الدراسية وأخصت مادة التربية الاسلامية مبينة أن ما يتم تدريسه مجرد إجتهاد من المعلمين وان ما يدرس فقط ثلاث مواد بينما بقية المواد لم تدرس حتى الٱن .
وتعجبت عفراء عن توحيد إمتحانات أسوان مع ولاية نهر النيل رغم انهم لا يعرفون شيئا عن مقررات ولاية نهر النيل على حد وصفها.
وقالت متسائله أن الوزارة لم تطبع أي كتاب فكيف لها أن تحدد رسوم تسجيل وعلى أي أساس.
وتمنت عفراء لو أن القنصلية تحملت المبلغ 3000 بدلا من ولي الأمر.
وفي ذات السياق قال رشدي احمد منان أحد أولياء الأمور أن القرار وجد ردود فعل واسعة إحتجاجا على قرار القنصلية .
ووصف القرار بالمجحف مقارنة مع رسوم مراكز الامتحانات بالقاهرة لنفس الدفعات بقيمة 40 دولار فقط .
واضاف أن اولياء الامور بمحافظة اسوان عقدوا إجتماعات تمخض عنها تكوين لجنة وذلك للتفاكر مع القنصلية حول الرسوم الجديدة .
وأشار رشدي الى أن اللجنة قررت تقديم مذكرة عبر السفارة السودانية بمصر تناشد فيه وزير التربية الاتحادية الاستاذ محمد سر الختم الحوري للتدخل العاجل لتخفيض الرسوم حتي يتناسب مع الظروف الاستثنائية الذي يمر بها السودانيين بالخارج
معبرا عن إستيائه بالقرار مناشدا القنصلية باسوان بالتراجع عن القرار .
كاشفا عن معاناة السودانيين في المعيشة بعد لجوئهم الى مصر بسبب الحرب واعتمادهم على المنظمات والتى لا تفي حتى بالتزاماتهم اليومية علي حد تعبيره.
مبينا أن القرار يترتب عليه حرمان أبنائنا من الجلوس للامتحانات حال عدم إستجابة القنصلية للمطالب بتخفيض الرسوم نسبة للظروف الاستثنائية التى يعيشها السودانيين باسوان كغيرهم من اللاجئين السودانيين بالقاهرة .
وتجدر الاشارة الى أن القنصلية باسوان أصدرت إعلانا لاولياء الامور الممتحنين للشهادة بمرحلتى الابتدائي والمتوسطة بتاريخ ٣١ / ٣ / ٢٠٢٤ فرضت فيه الرسوم تسجيل للممتحنين بمبلغ 60 دولار و 3000 جنبه مصري للطالب بالمدارس السودانية باسوان بمدارس (نوبل والقبس المنير والشروق والنخبة الشاملة والملز). حتى 9 ابريل 2024م