توضيحات مهمة للمارشال عن انحيازهم للقوات المسلحة
رئيس حركة تحرير السودان، المارشال مني اركو مناوى، كشف أنهم قرروا دخول الحرب بعد تجنبهم المشاركة فيها لمدة عشرة أشهر.
وأوضح أن الوضع الحالي يتمثل في حرب لصوص وغزو خارجى للسودان ومحاولات لتفكيك وحدة السودان.
كشف رئيس حركة تحرير السودان مني اركو انهم قرروا الدخول في الحرب بعد عشرة أشهر كانوا يتفادون الدخول في المعركة، وأوضح بأنهم وجدوا المعركة الدائرة الآن هي حرب لصوص وغزو للسودان ومحاولات تفكيكه.
وأضاف مناوي بأن الحركة قررت بأن تحافظ على وحدة وسيادة السودان ووجدان الشعب والأرض والعرض السوداني وحرماته، ورأى بأن الدفعة المتخرجة تمثل امتداد لشهداء تحرير السودان.
جاء ذلك لدى مخاطبته تخريج الدفعة ٣٧ لقوات جيش تحرير السودان وشرف الاحتفال نائب القائد العام للجيش السوداني الفريق أول ركن شمس الدين كباشي وعدد من القيادات العسكرية والسياسية ورجال الإدارات الاهلية ورموز المجتمع.
وأشار مناوي بأنهم طوال ٢٤ عاما ماضية كانوا يحاربون بأخلاق وأضاف “لن نحرق قشة ولم نغتصب طوال تأريخ نضالنا”.
وتابع “الذين يقاتلون الآن يغتصبون النساء والابرياء ويستولون على المؤسسات المدنية ويسمونها حرب هذه ليست حرب”.
وقال بأن الجنينة استبيحت بشكل كامل بعد إنسحاب الجيش، وأن نفس هذا الأمر حدث في نيالا وكتم وغيرها من مدن دارفور.
واوضح بأن ولاية الجزيرة ماتزال ترتكب فيها جرائم وانتهاكات وأن ما أسماهم بالحرامية مازالوا يتجولون في كل قرية بحثا عن ما يطلقون عليهم الفلول وبحثا عن الديمقراطية.
وقال “هذه الديمقراطية التي ضاعت في ضمائرهم وانسانيتهم ديمقراطية غريبة”.
وقال مناوي بأنهم أمام مسؤولية جماعية صفا مع كل الأجهزة الأمنية حتى تحرير كل السودان.