أكملت الشرطة اليوم تدريب أفراد شرطة أمبدة في دورة الاسلحة المساندة وحرب المدن بإختيار مجموعة منتقاة كقوات خاصة تلقت دورات متقدمة في التكوين الجسماني وتقوية العضلات وغيرها من التكتيكات العسكرية والفنية في حرب المدن.
وذلك بحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة واللواء شرطة دفع الله طه مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم اللواء أمن الحسن علي محمد صالح مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم اللواء أمن محمد الطيب أمبيقا مدير دائرة أمن امدرمان الكبرى.
واكد والي الخرطوم أن الشرطة الآن في الخطوط الامامية مع القوات المسلحة لتحقيق النصر في كل المواقع بعد التقدم الذي يحدث حاليا في كل المحاور وستتوجه القوات بعد تحرير امدرمان إلى امبدة.
وأضاف الوالي أن شرطة أمبدة ادرى بجيوب امبدة التي تمترس فيها العدو وانتم قادرين على مطاردته ودحره مؤكدا أهمية امبدة كقوى اقتصادية وبشرية كبيرة واثنى على الأدوار الكبيرة التي قامت بها المقاومة الشعبية في امبدة.
واشاد الوالي بالدعم الذي قدمته قيادة الشرطة السودانية لشرطة ولاية الخرطوم مبينا انها ستسخر كل الامكانيات لاسناد الشرطة للقيام بمهامها.
من جانبه اوضح مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم اللواء طه دفع الله أن هذه القوة نالت تدريب متقدم وهي جاهزة للدخول لأمبدة وكتائب الشرطة الآن في الخطوط الامامية مع القوات المسلحة.
كما خاطب الشاعر التجاني حاج موسى شباب الشرطة بالاشعار الحماسية وقال انتم الحاضر وكل المستقبل هدفهم (رفعة شأنك وتقدم إنسانك).
فيما أكد المدير التنفيذي لمحلية امبدة ان القوة تم اعدادها لكنس عار التمرد كنسا نهائيا عنوة ورجولة من بيوت المواطنين ومؤسسات الدولة وسيكون شرطة امبدة مسكنهم الخنادق وهم يحملون اكفانهم في أيديهم دعما لمعركة الكرامة.
العميد شرطة إبراهيم صالح مدير شرطة أمبدة تحدث عن التدريب المتقدم التي تلقته المجموعة تحت شعار (كل القوة امبدة جوة) للقيام بمهام ضرب معاقل التمرد٠
الى ذلك زار والي الخرطوم برفقة مدير هيئة أمن ولاية الخرطوم ومدير أمن امدرمان الكبرى أسرة شهيد جهاز المخابرات العامة الشهيد محمد عبد الرحمن الذي إستشهد في مستشفى النو اثناء اداء واجبه في الحماية والرباط.
وأكد والي الخرطوم أن الشهداء اكرمنا جميعا لعظمة فضل الشهادة في موقع العمل فهذه شهادة مضاعفة واضاف أن أبناء السودان يقدمون أرواحهم من اجل تخليص الشعب من المليشيا الارهابية التي استباحت اعراض وممتلكات المواطنين.
وحيا جهاز المخابرات الذي قدم العديد من الشهداء وهذه الشهادة فتح لنصر قادم كما ابان اللواء الحسن على أنهم لن يتراجعوا عن درب الشهادة وكل قيادة جهاز المخابرات العامة سائرون في درب الشهادة.