طالبت “هيئة محامي دارفور وشركاؤها” – مستقلة – بالإفراج الفوري عن أقرباء للرئيس عمر البشير، جرى اتهام قوات الدعم السريع باختطافهم من ولاية الجزيرة وسط السودان.
وقالت في بيان لها اليوم السبت: “تطالب الهيئة الدعم السريع بالإفراج الفوري عن المختطفين في حال قيام عناصرها بالإختطاف، كما وتتحمل المسؤولية التامة طالما تم الاختطاف في المناطق الخاضعة لسيطرتها أو بسبب دخولها لهذه المناطق”.
وسيطرت قوات الدعم السريع نهاية العام الماضي علي حاضرة الولاية مدينة ود مدني وقيادة الفرقة الأولي التابعة للجيش بعد اسبوع من المعارك.
وارتكبت قوات الدعم السريع انتهاكات وصلت حد قتل المدنيين في عدة مناطق بولاية الجزيرة وجدت ادانات من أطراف سياسية ومدنية.
وأبدت الهيئة قلقها الشديد من “تطور أساليب العملية القتالية بين الطرفين المتحاربين”، واستخدام وسائل مثل “الاختطاف وقطع الرؤوس” كما حدث في الأيام الفائتة، ما قالت أنه قد يؤدي لتكريس الحروبات الأهلية الطاحنة.
كما حذرت الطرفين المتحاربين من العواقب الوخيمة وآثارها الضارة بالتماسك الإجتماعي وعلى البلاد – بحسب وصفها.
واستندت الهيئة في بيانها على بيان صادر من الرئيس الأسبق للمفوضية القومية لحقوق الإنسان إيمان فتح الرحمن سالم، والذي أفادت فيه باختطاف 4 أبناء وحفيد السيدة آمنه حسن أحمد البشير – شقيقة المخلوع عمر البشير – وأنه جاري البحث عن بقية أفراد الأسرة من المدنيين والغير المشاركين في العمليات القتالية بواسطة الدعم السريع.