اخبار السودان

وصول قوات الجيش وعقار والمخابرات الى مشارف ولاية الجزيرة

قال نائب رئيس مجلس السيادة الفريق مالك عقار اير ان السودان فوق كل طموحات الجميع ويجب المحافظة عليه من قبل الجميع حتي يتم تحقيق الاستقرار جاء ذلك لدي مخاطبته النفرة الكبري لإسناد و فزعه ولاية الجزيرة الذي نظمتها اللجنة العليا لإسناد المقاومة الشعبية والاستفار تحت شعار ( الجزيرة تناديكم فاجيبوها) وذلك بورسودان

فيما أكد الاستاذ الطاهر ابراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف أن ما حدث بولاية الجزيرة عمل إجرامي من مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية بمعاونة الخلايا النائمة بالولاية ، مشيرا إلي أن القوات المسلحة حاليا تلقن العدو درسا باليغا وان التعليمات صدرت بالهجوم وتحرير الجزيرة

وقال ” الطاهر ” أن قوات مالك عقار وقوات جهاز المخابرات العامة وهيئة العمليات وابطال القوات المسلحة قد وصلت مشارف ولاية الجزيرة متوقعا أن رمضان القادم باذن الله سيكون في ولاية الجزيرة مبشرا بذلك كل مواطني ولاية الجزيرة

ودعا والي الجزيرة المكلف جميع المواطنين بضرورة الابلاغ عن المتعاونين مع مليشيات الدعم السريع سؤاء كان رجل ام امرأه حتي نقتص لاهل الجزيرة جراء ما أصابهم من أفعال المليشيات

هذا وقد أكد رئيس اللجنة العليا لاسناد المقامة الشعبية والاستفار والتعبئة بولاية الجزيرة أن الحرب أشعلها دعاه المدنية الكذوب وفتنوا بين مكونات القوة العسكرية لانفراد بالحكم ففروا مع اول طلقة ، مؤكدا أن المليشيات عطلت الإنتاج ودمرت البنية التحتية ونهبت مشروع الجزيرة ولا بد من مشاركة فاعلة من الجميع لرد التمرد

من جانبه قال رئيس حركة العدل والمساواة السودانية وزير المالية د.جبريل ابراهيم أن الاعتداء الذي يواجه السودان يجب أن تتم مواجهته بكل قوة ولا يقف أمام هذا إلا خائن أو ديوث ، مشيرا إلي أن التمرد فضح نفسه بمهاجمة ولاية الجزيرة وإضاف أن مشروعهم هو تدمير كل الشعب ولا علاقة له بالذي يقولونه وان ما حدث في السودان لم يحدث في أي مكان ، وهو أمر شاذ لا يشبه أهل السودان وبشر رئيس حركة العدل والمساواة د.جبريل ابراهيم السودانية الجميع بأن الحركة ستكون في مقدمة الذين يحررون مدني ، مؤكدا انتصار القوات المسلحة باذن الله وان الذين اعتدوا علي الشعب لا مكان لهم ولا يتوقع أحد منهم أن يحكم السودان ، مؤكدا دعم النفرة بالمال والرجال

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button