أصدرت اللجنة التمهيدية لنقابة أطباء السـودان، إرشادات حول فتح وتشغيل المرافق الصحية في مناطق الاشتباكات العسكرية.
وأكدت انه يتعين على الأطباء وتنظيماتهم المهنية توضيح العواقب الصحية للنزاعات المسلحة وأثرها على المرضى والنظام الصحي وينبغي عليهم أيضًا تسليط الضوء على طبيعة المعاناة التي تخلفها الحروب والتي يمكن أن تمتد إلى أجيال عديدة وعقود طويلة من الزمن.
واوضحت أن الأطباء عند القيام بعلاج الجرحى والمرضى فإنهم يكونون ملزمون أخلاقياً بمبدأ العلاج دون أي اعتبارات خاصة بالنوع، أو العرق، أو الجنسية، أو الديانة، أو الآراء السياسية للمرضى اذ يجب أن يكون التركيز على تقديم الخدمات الصحية لكل من يحتاج إليها بشكل عادل دون تحيز وبغض النظر عن أي معايير أخرى.
وقالت إنه يتعين على الأطراف المسلحة المتنازعة القيام بالأدوار التالية تجاه المرافق والكوادر الصحية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، الالتزام بحماية المرافق الصحية وعدم التعرض لها أو اقتحامها أو التواجد داخلها واتخاذها كمرتكز للهجمات العسكرية، حماية الكوادر الصحية وضمان سلامتهم وعدم استهدافهم بأي هجمات أو تهديدات، ويجب توفير الحماية لهم وضمان عدم تعرضهم للخطر.
والالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية والحقوق الإنسانية فيما يتعلق بحماية المرافق والكوادر الصحية، ضمان وصول الرعاية الصحية إلى المناطق المتضررة والسماح بإيصال المساعدات الطبية إلى المرافق والمرضى.
وشملت الارشادات تسهيل الإجراءات الإنسانية المتعلقة بالعمل الصحي بما في ذلك فتح ممرات ومسارات أمنه للكوادر الصحية والمرضي والمرافقين ولإيصال الادوية والمعينات الطبية والمساعدات الإنسانية، فضلا عن توفير الموارد والإمكانيات الضرورية لعمل الرعاية الصحية، بما في ذلك الأدوية والمعدات الطبية والمرافق الصحية.
