اخبار السودان

خبير : خطأ عسكري أدى إلى انسحاب الجيش من “ود مدني”

خبير : خطأ عسكري أدى إلى انسحاب الجيش من “ود مدني”

قال الخبير العسكري والإستراتيجي السوداني اللواء الركن أمين إسماعيل مجذوب إن “خطأً عسكريًا” أدى إلى انسحاب الجيش من مدينة “ود مدني” حاضرة ولاية الجزيرة الإثنين الماضي، والتي تخضع حاليًا لسيطرة الدعم السريع.

قال الخبير العسكري السوداني إن قوات الدعم السريع تنتشر في ود مدني بالجزيرة، لكن “لا تحتلها”
وأوضح مجذوب لموقع “الحرة” أن الخطأ العسكري يكمن في “توقيتات تغيير القوات لأماكنها”، مشيرًا إلى حدوث “ما يشبه الانسحاب”، فوجدت قوات الدعم السريع “ثغرة دخلت منها إلى ود مدني” – حسب الخبير العسكري.
وتنتشر قوات الدعم السريع حاليًا في “ود مدني”، لكنها “لا تحتلها”، وفي الوقت الحالي “تدور معارك بين الطرفين”، ويحاول الجيش السوداني استعادة السيطرة على المدينة – وفقًا لموقع “الحرة” نقلًا عن مجذوب.

ومن ناحيته، قال مستشار قائد قوات الدعم السريع – محمد المختار نور في حديث إلى موقع “الحرة” إن دخول قواتهم إلى “ود مدني” جاء بناءً على “ترتيبات فنية عسكرية محددة ومحكمة” – حسب تعبيره.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة الإثنين الماضي إن هجوم الدعم السريع على مدينة “ود مدني” عاصمة ولاية الجزيرة أدى إلى نزوح (300) ألف شخص.

وأعلن الجيش الثلاثاء عن فتح تحقيق داخلي لكشف الملابسات التي أدت إلى انسحاب قوات رئاسة الفرقة الأولى مشاة من مدينة “ود مدني” الإثنين الماضي، بعد يوم واحد من احتفالات المواطنين في شوارع المدينة بصد الجيش هجومًا من الدعم السريع.

وتقول لجان مقاومة “ود مدني” في تحديثاتها الأربعاء إن عناصر من الدعم السريع تنهب المحال التجارية في الأسواق والأحياء وتسرق عربات المواطنين من المنازل.

اضغط هنا للانضمام الى مجموعاتنا في واتساب

‫2 تعليقات

  1. هههههههه حلوة دي صراحة.. قلت الدعم السريع ينتشر في مدني لكن لايحتلها🤣🤣🤣 وفي آخر التقرير قلتو يحاول الجيش استعادت مدني ههههههه.. هو الاحتلال ده كيف

  2. هذا التعليق مجرد تغبيش للحقائق
    والدليل انه مافي قوات في تماس مع العدو بتغيير …تغيير القوات بكون في زمن السلم فقط لكن في العمليات النشطة وتحت تهديد العدو مافي تغيير قوات هذا ما تعلمناه في كلية الوادي ….الا يكون في تحديث جاء بعدنا .
    هذا التعليق لا يساوي قيمة البث المباشر الذي تدفعه القنوات ..
    خبير قال
    لواء حقوقي م محمد حسين فضل الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى