أعلن الجيش السوداني، الأحد، تعرض موكب للجنة الدولية للصليب الأحمر، لإطلاق نار بالعاصمة الخرطوم من المواقع الدفاعية للجيش، ما أسفر عن وقوع إصابات.
وفي وقت سابق، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن شعورها بالصدمة جراء “اعتداء متعمد” استهدف الأحد قافلة إنسانية تابعة لها في الخرطوم وأدى إلى مقتل شخصين وإصابة سبعة آخرين.
وأفاد بيان صادر عن الجيش السوداني، بأنه “بمبادرة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفقت القوات المسلحة مع ممثلي المنظمة الدولية على إخلاء مدنيين من بينهم أجانب من جنسيات مختلفة (دون تحديد) كانوا متواجدين بكنيسة القديسة مريم بمنطقة الشجرة جنوبي الخرطوم”.
وبحسب البيان فإن الإجراءات تضمنت التنسيق مع المنظمة الدولية بتحديد خط السير بدخول المنطقة من الشمال، ولم يلتزم ممثلو المنظمة الدولية.
ودخل ممثلو الصليب الأحمر للمنطقة من الاتجاه الجنوبي بدلًا عن الاتجاه الشمالي طبقا للاتفاق وبالتالي مخالفة خط السير المتفق عليه تمامًا.
ونوه البيان إلى أن “موكب ممثلي المنظمة حضر برفقة عربة مسلحة تتبع للمتمردين (في إشارة لقوات الدعم السريع) وعليها طاقم مدفع رشاش، و قامت بالتقرب من مواقعنا الدفاعية، ما أدى إلى تعرض الموكب لإطلاق النار وحدوث عدد من الإصابات بين ممثلي المنظمة (دون ذكر عدد)”.