رحبت الولايات المتحدة الأمريكية الخميس، بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في السودان الذي يشهد قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان الماضي.
وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم، في بيان نشرته عبر منصة إكس: “تشيد الولايات المتحدة بتصويت مجلس حقوق الإنسان لإنشاء بعثة دولية لتقصي الحقائق في السودان” .
وأضاف البيان أن الخطوة “استجابة ضرورية للأزمة الإنسانية لحقوق الإنسان في السودان، وقد شاركت واشنطن في رعاية هذا الاقتراح”.
وأردف: “تواصل الولايات المتحدة دعوة الجيش والدعم السريع إلى وقف القتل فورا واحترام حقوق الانسان، والسماح بوصول المادة الإنسانية دون عوائق”.
والأربعاء، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية قرارا بفتح تحقيق في الوضع الإنساني في السودان.
ووافق المجلس حقوق الإنسان بالأغلبية، على إنشاء بعثة للتحقيق في “انتهاكات حقوق الإنسان” في السودان الذي يشهد قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي 4 أكتوبر الجاري، أعلنت الخارجية السودانية، رفضها مشروع قرار طرحته بريطانيا على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، “بسبب مساواته بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع”.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا خلَّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، فضلا عما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.