تعود الفنانة الأردنية ميس حمدان، إلى المنافسة بالسباق الدرامي في رمضان 2023، عبر مسلسل “عودة البارون” في أول تعاون لها مع الفنان حسين فهمي.
تحدثت ميس لموقع “سكاي نيوز عربية” عن كواليس دورها في المسلسل الجديد، فضلاً عن تطرقها لجانب من نمط حياتها اليومية، وكواليس وأسرار لأول مرة تسرد تفاصيلها.
في البداية، قالت حمدان إنها سعيدة للغاية بالتعاون مع الفنان حسين فهمي، في مسلسل “عودة البارون”، مشيرة إلى أنه فنان راقٍ و ملتزم فى مواعيد عمله، وتعتز بتلك التجربة، وذلك بعد مرورها بفترة ركود فني. وأوضحت أن المخرج سامر خضر، هو من رشحها للدور وأصر على أنها الفنانة الوحيدة التي تستطيع أن تقدم الشخصية.
وأفادت بأنها تقدم خلال أحداث المسلسل دور صحافية طموحة تُدعى جيهان صبري، تقدم الشخصية بأكثر من قالب مختلف غير المعتاد عليه في المسلسلات والأفلام، كونها صغيرة في السن والجميع يعتبرونها صديقتهم وتأخذ آراءهم في كل ما تقدمه وتتعامل معهم بكل تلقائية. كما أشارت إلى أن الشخصية التي تقدمها هي شخصية مرحة ومحبة للحياة وترغب في الوصول لما تطمح إليه.
مسلسل “عودة البارون” بطولة حسين فهمي وخالد سليم وميس حمدان وكوكبة من الفنانين المصريين، ومن الأردن يشارك في العمل كل من ساري أسعد وربيع زيتون وآلان الزغبي، إضافة إلى السورية كاترين علي، وظهور خاص للفنانة اللبنانية رزان مغربي، والأردني عبد الرحمن خضر.
ركود فني ثم عودة جديدة
وإلى ذلك، أفصحت ميس حمدان، عن أسباب غيابها لفترة كبيرة عن الشاشة، موضحة أن هناك عدداً من نجوم جيلها يمرون بتلك الظروف، وأن هناك نجوماً لا يستطيعون أن يعملون لفترات طويلة، فضلاً عن أنها ليست لديها “شللية أو محسوبية” في الوسط الفني أو علاقات صداقة لكي يتم ترشيحها في كثير من الأعمال.
أما عن أعمالها الغنائية، والتي كان آخرها أغنية “صح صح”، فتتحدث عن توقفها عن الغناء لفترة طويلة قائلة: “لم يكن هناك توفيق، وهو أمر خارج عن إرادتي.. هناك تقلبات كثيرة في سوق الغناء، وبدأ الذوق العام للمجتمع يختلف مع تنوع الموسيقى، فهناك أشخاص يحبون المهرجانات وآخرون يحبون اللون الشعبي”.
كما تحدثت في الوقت ذاته عن ندمها بسبب رفضها لعديد من الأدوار والفرص، موضحة أنها تصرفت بشكل خاطئ، كونها من المفترض أن تقبل بها لكي تسرع للوصول إلى ما تحتاجه.
لا أفكر في الزواج!
وعن حياتها الشخصية، أوضحت الفنانة الأردنية أنها لا تفكر في الزواج حالياً، وعندما تتقدم في العمر تتغير فكرتها عن ذلك الأمر، مشددة على أنها من الصعب أن تنجذب لأي شخص، وأن المسألة “مسألة نصيب”.
كما أشارت إلى أنها دخلت في أكثر من علاقة لكنها لم تكتمل، فضلاً عن تعرضها لـ “الظلم” في حياتها بشكل يومي.
وفيما يخص مواصفات فتى أحلامها، قالت إنها مثلها مثل أية فتاة تبحث الشخص الذي يحترمها ويقدرها ويخاف الله، وأن يكون شخصاً ناجحاً وعلى قدرٍ من المسؤولية، فضلاً عن أن يكون خفيف الظل.
إطلالات ساحرة
وخلال حديثها تطرقت حمدان إلى إطلالاتها المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الجمهور مع “فساتينها”، متحدثة عن فكرة شرائها فساتين “غالية الثمن”، بالإشارة إلى أن تلك الفساتين كانت من فترة سابقة، وأنها حالياً صارت لديها مسؤوليات أخرى، علاوة على أنها لا تفضل الكشف عن أسعار ملابسها، احتراماً للناس، مُبرزة في الوقت نفسه حبها للساعات والمجوهرات.
وبالحديث عن الملابس، علّقت حمدان على الشروط التي أعلن عنها رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الفنان حسين فهمي، فيما يخص ملابس الفنانات بالمهرجان الذي يبدأ في 13 شهر نوفبر المقبل، في دورته الـ 44، فيما يخص الالتزام بـ “الدريس كود” قائلة إنها تلتزم بالملابس المحددة مثل أية فنانة، وهو قرار لم يخالف العرف والتقاليد، لا سيما وأن مهرجان القاهرة هو من أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي.
“لايف ستايل”
وبالإشارة إلى “ستايل” ملابسها واختياراتها في هذا السياق، تطرقت الفنانة الأردنية في الوقت نفسه إلى نظامها الصحي والغذائي للحفاظ على جسمها وبشرتها، موضحة أنها تحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل كبير، فضلاً عن اتباع نظام غذائي خاص تحرص على الالتزام به.
أما عن أسرار المحافظة عن بشرتها، ذكرت أنها تضع بعض الكريمات التي تجدد بشرتها، وتحرص على تناول فيتامينات “سي” و “دي” والكالسيوم وأوميغا 3، للحفاظ على نضارة بشرتها.
لستُ جريئة!
وفي السياق، أشارت حمدان إلى أنها ليست لديها الجرأة الكافية في تقديم المشاهد المعروفة باسم “مشاهد الإغراء”، كاشفة في الوقت نفسه عن أن بعض الأدوار التي ترفضها يكون سبب الرفض هو أن “طبيعة الدور لم تعجبها”.