لقيت فتاة مصرعها على أيدي أشقائها باحدى المناطق غربي مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور بسبب حديثها مع شخص غريب على هاتف جوال.
وقال أحد أقرباء القتيلة طلب حجب اسمه لدارفور24 أن القتيلة قتلت ليلة الأربعاء الماضية بعد أن وجدها شقيقها تجري مكالمة هاتفية، وأجبرها على الإعتراف بمن تحادثه ،وفور استجابتها لشقيقها انهال عليها ضرباً بعصا وركلاً بالأرجل وشاركه آخرون من افراد الأسرة ما أدى الى وفاتها في الحال.
وذكر ان الجناة اتفقوا بعد وفاتها على دفنها، إلا أن أعيان من المنطقة وقفوا ضد دفنها دون تشريح ليتم نقلها لمدينة نيالا .
وأكد مصدر شرطي بمحلية السلام هروب المتهم الرئيسي من المنطقة بعد تأكد وفاة شقيقته فيما لا تزال التحريات جارية للقبض على الجناة الذين شاركوا شقيق القتيلة في ضربها بعد تدوين بلاغ في قسم شرطة المنطقة .
وقالت مدير الإدارة العامة للمرآة والأسرة بوزارة الشئون الإجتماعية سارة مصطفي موسي ان جرائم قتل الفتيات المتكررة بالولاية تحتاج لردع قانوني، وذكرت سارة لدارفور24 وجود خلل في المجتمع بمحلية السلام يحتاج لتقصي الحقائق وتفعيل القرار “1325 “المرآة، السلام، الأمن”
وكشفت سارة عن أن وزارة الشئون الإجتماعية رفعت توصية لحكومة الولاية لتوجيه النيابة بعدم السماح باجراء التسويات الاهلية بشأن جرائم قتل النساء لمنع الجناة من الإفلات من العقاب المستحق لكن حكومة الولاية لم تفعل شئ حيال ذلك.