أكد رئيس المفوضية القومية للحدود د. معاذ أحمد محمد تنقو، اكتمال عملية ترسيم الحدود الإدارية في منطقة “الدويكة” بين محليتي السنوط والنهود بغرب كردفان.
وقال تنقو من موقع الترسيم بحسب (سونا) اليوم، إن العملية اكتملت فنياً وإدارياً بوضع آخر علامة في الحدود على الأرض بواسطة فريق مختص يضم عدداً من الخبراء والمهندسين.
وأوضح أن عملية الترسيم تمت بعد موافقة قبيلتي المسيرية وحمر بالمركز ليبدأ على أساسها مؤتمر الصلح بينهما لطي صفحة الخلاف، وأكد أن الحدود بين المحليتين إدارية وليست قبلية، ونفى أن تكون هناك حدود قبلية بالسودان.
وأضاف تنقو أن العلامات وُضعت على الحدود المرسومة مسبقاً في العهد البريطاني في العامين 1935م و1936م وضمن تقرير المارشال 1949م وقانونه في العام 1952م وحسب المجالس الريفية للمسيرية وحمر باعتبارهما من أكبر المكونات السكانية التي تقطن المنطقتين.
وذكر أن ملكية الأرض في كل البلاد هي للدولة وهي المالك والمانح ومن حق أي مواطن سوداني العيش فيها.
ودعا تنقو الجميع للتعايش والتماسك، وأن تكون علامات الحدود نقطة انطلاق للتعايش وتعميق وتوطيد للأواصر بلا تعقيدات لحركة المواطنين في المحليتين، وقال إن معرفة الحدود لا تعني القطيعة ولا هي سياج يمنع التواصل، وأشاد بكافة الأجهزة النظامية ورئاسة السلطة الانتقالية التي سهلت من عمل المفوضية حتى أنجزت المهمة الموكلة لها.