حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة
The New sudanese Justice Equlity Movement
(NEW JEM)
بيان بخصوص إستفزازات لجنة امن البشير لشعب غرب دارفور
الرحمة والمغفرة للشهداء الاكارم ضحايا الحروب العبثية وجرائم الحرب المُمنهجة ضِد الابرياء العُزل، والعودة للمفقودين بإذن الله.
تابعتم مايجري من مسرحيات وإستفزازات يقوم بها بعض الاعضاء (الكومبارس) بمجلس السيادة وفي مقدمتهم محمد حمدان دقلو للشعب السوداني عامة وفي هذه الايام تسلطوا علي شعبنا في غرب دارفور (دار اندوكا) عبر بعض المأجورين الذين مهدوا لُهم طُرقاً ستقودهم إلي جُرفٍ هارّ سينهار بهم بإذن الله تعالي ومن عاونهم علي ضلالاتهم،
تعلمون جيداً ان شعبنا في غرب دارفور خصوصاً ظل يعاني المجازر والموت البطئ الممنهج والتهجير القسري عبر سلسلة من المجازر نُعدِدها ولا نعُدها من مِستري 1 ومستري 2 وكرينك 1 وكرينك 2 وكريندنق 1 وكريدندق 2 ومجازر الجنينة 1 و2 و 3, ومجازر جبل مون وكلبس،واديكونق . كل هذه المذابح والمجازر التي إرتقت لمستويات الإبادة الجماعية،التطهير العرقي وجرائم الحرب لم يتم البت فيها وتقديم اي مُجرم للعدالة إن كانت هناك للعدالة مكانة في السودان، كما كان يفعل البشير وزمرتهُ فقط كالتستر على المجرمين بل تجبروا وتعمدوا تناسيهم لكل تلك الجرائم التي ارتكبتها مليشياتهم المعروفة بالدعم السريع بتنسيق تام مع كل المليشيات العسكرية الاُخري من الجنجويد وغيرها كما بدا للجميع واضحاً في إستهداف عهدناهُ علي شعبنا في دار مساليت وشعوب السودان الاخري وهي سياسة هذه الدولة مُنذ قيامها لكن ذاكرة شعبنا لن تنسي ولن تغفر دون الحِساب، بل الأدهي والامر والمُستفز هو إقامة إحتفالات وكرنفالات جوفاء، واستئجار طائرات علي جُثث شعب دار اندوكا كأنما لسان حالهم يقول نقتلكم وعلي جُثثكم نتراقص طرباً.
إن شعبنا يطالب بتحقيقات وكشف كل خبايا تلك المؤمرات وتسليم من شاركوا وأمروا ونفذوا كما فلعتم في فض الاعتصام ومجزرة كسلا حيث سلمتم كبوش فداء فلِمَ لا في حال مجازر الجنينة وما تبعها وماسبقها؟؟؟
ننوه ونبين لشعبنا وجماهيرنا في غرب دارفور وكل الشعب السوداني بأننا نرفض تماماً هذه المسرحيات والإستفزازات التي يتعمدها الكومبارس بقصد إشعال المزيد من الفتن وإعادة دارفور لأسواء من 2003 وأن شعبنا في غرب دارفور ليس بحاجة إلي طائرات إغاثة وإعانات صورية تلميعية بل هم بحوجة لعدالة تنصفهم وتوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تتجدد في كل حين واخر، كما يتطلعون الى حياة كريمة وسلام حقيقي دائم وليس ترميز تضليلي وتمثيل اعرج لا يرتقي لمستواهم الادبي ولاخلاقي والتاريخي بل بحياة ترتقي لمستويات أسلافهم الذين عاشوا كِراماً ودُفنوا كِراماً.
الخِتامُ سلام.
النورين النور احمد
*الناطق الرسمي /امين الاعلام والثقافة *لحركة العدل والمساواة السودانية الجديدة**
The New sudanese Justice Equlity Movement
( NEW JEM )
30/07/2022