طالبت السلطات أحد الأساتذة الناشطين في لجنة المعلمين السودانيين، بإخلاء المنزل الحكومي الذي يقطنه، بحجة عدم الاستحقاق.
طلبت وزارة التربية والتعليم، من عضو لجنة المعلمين السودانيين سامي الباقر، بحسب صحفية “التغيير “إخلاء المنزل الحكومي الذي يقطنه في مدة أقصاها 31 يوليو الحالي، الأمر الذي عده استمراراً لمسلسل استهداف رموز لجنة المعلمين.
وحسب الصحفية فإن وزارة التربية صدر في يوم 25 يوليو الحالي، لكن لم يتم تسليمه إلى الباقر إلا بعد ثلاثة أيام أي يوم الخميس 28 يوليو. وطبقاً لفحوى الخطاب الصادر من إدارة الشؤون الإدارية والخدمات، فقد طلب من الباقر وهو المدير التنفيذي السابق لوزارة التربية، إخلاء المنزل الحكومي وتسليم مفاتيحه لمدير الخدمات، بموجب قرار لجنة المنازل الحكومية التابعة للوزارة بحجة عدم الاستحقاق، واستناداً على اللوائح والضوابط المنظمة.
وبحسب مصادر موثوقة في الوزارة، فإن أسباب الاستهداف للمتواصل للجنة وأعمالها يعود لمواقفها الثابتة تجاه تجاوزات الوزير إلى جانب تأييد اللجنة لإضراب الكرامة ومناهضة حافز المراقبة الضعيف وتحريك ملف المصححين وموقفها من العائد الضعيف للتصحيح وصرف أموال الامتحانات