دعت الجبهة الثورية في السودان، جميع القوى السياسية، إلى تدبّر المعاني المفتاحية الواردة في خطاب نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو.
جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ، السبت، أطّلع عليه الراى السودانى، ممهورًا بتوقيع الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية أسامه سعيد.
وأشارت إلى أنّ بيان حميدتي دقّ ناقوس الخطر باستمرار حالة انسداد الأفق السياسي على مستقبل البلاد وأمنها واستقرارها.
وأوضحت أنّ حميدتي أكّد على ترك أمر الحكم للمدنيين وتفرّغ القوات النظامية لأداء مهامها الوطنية الواردة في الدستور والقانون.
وأبان أنّه أمنّ العمل على إصلاح المؤسسة العسكرية والأمنية وصولاً لجيشٍّ مهني واحد يعكس تنوع السودان.
وأنّه شدّد على الالتزام بتنفيذ اتّفاق جوبا لسلام السودان واستكماله.
وأضاف” البيان قدّم دعوة لقوى الثورة والقوى الوطنية للإسراع في إيجاد حلولٍ عاجلة تؤدي إلى تشكيل مؤسسات الفترة الانتقالية، وأنّه أمنّ على الالتزام التام بالعمل من أجل حماية أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وحماية المرحلة الانتقالية حتي تقود لتحول ديمقراطي حقيقي و انتخابات حرة ونزيهة”.
وأشارت الجبهة الثورية إلى أنّ ما ورد في بيان حميدتي يفتح الطريف ويحدث اختراقًا لحالة الجمود الراهنة.
والجمعة، قال نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، إنّه “قرّر ترك أمر الحكم للمدنيين وأنّ تتفرغ القوات النظامية لأداء مهامها الوطنية”.