أكد المتحدث باسم تجمع المهنيين السودانيين حسن فاروق، أنه لا مجال للتفاعل مع مبادرة لجنة توحيد قوى الثورة، لأنهم يعولون فقط على المواثيق الصادرة عن لجان المقاومة التي تحدد مركزاً موحداً.
وأشار فاروق في حديث لـ”العربي الجديد”، إلى أن عدداً من أعضاء المبادرة، من الموالين لتحالف “الحرية والتغيير”، يسعون لنفخ الروح فيها من جديد، وهمهم تسويق التسوية السياسية مع العسكر، ويعملون على الالتفاف على شعارات “لا تفاوض… لا شراكة… لا شرعية”، فضلا أن الفكرة برمتها فوقية تتجاوز القواعد، وتتجاهل حتى مطالب القصاص للقتلى.
وأكد فاروق أن موقف تجمع المهنيين هو الرفض الكامل للدخول في أي تحالف، أو عمل مشترك، مع “الحرية والتغيير”، التي باتت جزءاً أصيلاً من الدولة القديمة، وتتكئ على العسكر، رغم الخطابات النارية التي يتمظهر بها قادة التحالف.