أعلنت لجان مقاومة الديوم الشرقية، عن رفع اعتصام مستشفى الجودة.
واتهمت اللجان في بيان، الأحد، من اسمتها “الشِلة المستنفعة من السوق السوداء لوقود محطة الغالي” بالقيام برفع لجزء من متاريس الاعتصام، وقالت إنها مجموعة “لا تسكن ولا تمثل رأي الديوم الشرقية ولا تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية- التي راعت رأي الثوار في الأرض أولاً وأخيراً، واعتبرت أن هذا السلوك كان من الممكن أن يؤدي لاعتقال المعتصمين، ووصفتهم بأنهم أداة كانت تديرها كوادر الحزب الشيوعي التي كانت رافضة للاعتصام منذ بدايته “وبعد نجاحه ادعت دعمها له وعملت على إثارة الشائعات والسلوكيات التي أثارت ضجر الأهالي والثوار”.
وعبرت اللجان عن أسفها واعتذارها عن ما بدر من تلك المجموعة، وأكدت أن ما حدث لا يمثل لجان مقاومة الديوم الشرقية ولا سكان الديوم الشرقية المعروفين بحسن الضيافة.
وقالت “نسبة لما حدث اليوم ومنعاً لتكراره مجدداً وحماية للثوار المعتصمين ولمزيد من الاستنفار والاستعداد والترتيب لمليونية 17 يوليو القادمة بصورة أكبر وأفضل نعلن عن رفع اعتصام الجودة، كما نوجه شكرنا للثوار والثائرات على تضامنهم معنا في فقدنا وإقامتهم هذا الاعتصام الذي كان نواة لشكل جديد من أشكال المقاومة وهي اعتصامات الأحياء التي قامت تباعاً بعد اعتصام الجودة”.
وأكدت أن هذا الفعل لن يمر مرور الكرام، وأن رأي الديوم الشرقية ولجان مقاومتها لن يكونوا سلاحاً لبعض الجبناء يحققون به مكاسبهم الشخصية والحزبية.