دعا وزير الخارجية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل بمناطق النزاعات المسلحة السفير علي الصادق، لضرورة استئناف الزيارات الميدانية للجنة التحقيق للوقوف على التقدّم المحرز على أرض الواقع في ولايات دارفور الكبرى وكردفان وإقليم النيل الأزرق.
وقال الوزير لدى مخاطبته اجتماع لجنة حماية الطفل المنعقدة بالخرطوم بحضور (يونيتامس) و(اليونيسف)، إن توفير الموارد لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة مسؤوليه مشتركة بين حكومة السودان ووكالات الأمم المتحدة سيما (اليونيسف) و(يونيتامس).
من جانبه، أكد الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة، مقرر اللجنة د. عبد القادر أبوه، أهمية انعقاد إجتماع اللجنة العليا لإجازة قرارات اللجنة الفنية لتنفيذ خارطة الطريق لحماية الأطفال في النزاعات المسلحة.
وأشاد أبوه بجهود اللجنة العليا السابقة ودورها في رفع اسم السودان من الدول التي تجند الأطفال، ونوه إلى ضعف التمويل والميزانيات التي تواجه عمل اللجنة الفنية وتُعيق تنفيذ خطة العمل.
من جهتها، أشادت المدير القطري لمنظمة (اليونيسف) السيدة مانديت، بتكوين لجنة فنية وإنشاء آليات على مستوى الولايات للعمل المشترك بين المركز والولايات، وقالت “إننا في اليونيسف من خلال الموارد المتاحة وبذل الجهود المشتركة مع المجلس القومي لرعاية الطفولة سنعمل معاً لحماية حقوق الأطفال”.
بدوره، دعا ممثل (يونيتامس)، إلى تعيين ممثل معني بحماية الأطفال في الولايات للتنسيق مع اللجنة الفنية على مستوى المركز والولايات لتبادل المعلومات الصحيحة، وأكد تواصل البعثة مع آليات حماية الأطفال ومناصرتها من خلال تسخيرها لكل إمكانياتها لإنفاذ خارطة الطريق الخاصة بحماية الأطفال في النزاعات المسلحة.
وأمن الإجتماع على تفعيل عمل الآليات على مستوى الولايات.
