تمسكت قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي برفضها القاطع المشاركة في العملية السياسية الذي تيسره بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونتيامس” والإتحاد الأفريقي والأيقاد.
وقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير عمر الدقير في تنوير صحفي عقب اجتماع مع الآلية اليوم “أعلنا بوضوح بأننا لن نكون جزءاً أو طرفاً في آي منبر أو عملية تهدف لإضفاء الشرعية على الانقلاب”.
ونوه إلى أنهم طالبوا بتنفيذ إجراءات تهيئة المناخ والقبول بخارطة الطريق التي تؤدي في النهاية لإنهاء الانقلاب وتفتح الطريق لحكومة مدنية لديها مصداقية وتمثيل لكل قوى الثورة.
وأضاف “الآلية قدرت ما قلناه وأمنت عليه بأن وظيفتها هي إنهاء الانقلاب وطلبوا مزيد من الوقت للتفاكر حول ما قلناه لهم””.
وأكد أنهم يسعون لعملية تعيد المؤسسة العسكرية إلى ثكناتها وان لا تكون هناك شراكة مدنية عسكرية جديدة بل تكون السلطة مدنية كاملة تمثل عقل جماعي يضع البلاد على درب الخلاص.
وقال إن طريقهم الأساسي هو المقاومة الجماهيرية بالطرق السلمية وإنهم يؤمنون بتكامل الوسائل بين المقاومة السلمية والوسائل السياسية وأضاف “ينبغي أن تكون العملية السياسية نتاج لجهود المقاومة السلمية”.
وأقر بتعرضهم لضغوط كبيرة من قبل المجتمع الدولي بغرض إلحقاهم بالملتقى التحضيري وأكد أنهم لم يذهبوا للقاء المكون العسكري الخميس الماضي بإملاء من أحد أو تحت ضغط أي جهة وقال “لن نكون تحت إمرة آي طرف خارجي دولي أو إقليمي”، وأضاف “لسنا وراء اتفاق ثنائي ونريد أن تكون مخرجات العملية السياسية إنهاء الانقلاب ومصممون بأن نمضي في طريقنا الأساسي وهو طريق المقاومة الجماهيرية بالوسائل السلمية”.