رأى الأمين السياسي للجبهة الثورية رئيس مسار الشرق خالد شاويش، ضرورة توفر الإرادة السياسية لإنفاذ اتفاق سلام جوبا.
وأشار شاويش، إلى أن اتفاق سلام جوبا ليس خصما على وجود أي جهة في المسرح السياسي، مؤكدا الدور الذي كان يمكن أن يقوم به مجلس الشركاء باعتباره الضلع الثالث لمثلث الحكم بجانب العسكريين والحرية والتغيير.
وذكر شاويش أن شح المال والموارد يمثل أكبر تحدٍ في عرقلة إنفاذ الاتفاق، الأمر الذي كان يستدعي القيام بدور كبير في التبشير باتفاق السلام خارجيا باعتباره اتفاقا كبيرا عكس الاتفاقيات الثنائية التي كان يبرمها النظام السابق.
وردا على تساؤل بأن تحالف الجبهة الثورية بدأ عريضا والآن أصبح يتساقط وكيف تنظرون لذلك، قال شاويش “لا اتفق معكم في أن الجبهة الثورية بدأت في التساقط، بل بالعكس، هي وعاء جامع لكل أهل السودان في الشرق والغرب والشمال والجنوب”، بحسب وكالة السودان للأنباء.
مؤكدا أن الجبهة هي أكبر تحالف سياسي سوداني ضمت كيانات عسكرية وسياسية وتوحدت وفاوضت الحكومة برؤية مشتركة وبلسان واحد.
وأضاف أن أهل الشرق حملوا هم دارفور، وحمل د. الهادي ادريس هموم الوسط، ولم تغب مشاكل كردفان عن القائد مالك عقار وهكذا الجبهة الثورية كتلة صلبة وهمها واحد.
وزاد قائلا “صحيح تتباين المواقف في بعض القضايا والمواقف داخل الجبهة الثورية ولم يضعف ذلك الجبهة الثورية بل أكدت تماسكها وترابطها بعقدها لمؤتمر تقييمي شامل بولاية النيل الأزرق”.