هددت حركة العدل والمساواة المتحدة التي يقودها اللواء بندر ابراهيم بالانسحاب من اتفاق سلام كانت قد وقعته مع الحكومة في العام 2016م والعودة لحمل السلاح من جديد.. مبينة أنها ظلت لست سنوات تنتظر اكتمال اجراءات الدمج واعادة التسريح بيد انها لم تكتمل رغم وضعهم منذ ذلك الحين تحت قيادة الدعم السريع.
وقال محمد آدم يوسف بحسب صحيفة الحراك السياسي، إنهم انسلخوا من حركة العدل والمساواة في العام 2016 وانحازوا للسلام وتم توقيع اتفاق معهم وتمت اعادة تدريبهم في معسكر خالد بن الوليد وضمهم للدعم السريع غير أن قيادة الدعم السريع ظلت تتجاهلهم منذ ذلك الحين.
وأشار إلى أن 3 فصائل كانت قد انشقت عن العدل والمساواة ضمت فصيل علي حسين وفصيل اللواء بندر والفصيل الذي يقوده هو وكونوا لاحقاً حركة العدل المتحدة تحت قيادة اللواء بندر ،بيد انهم ظلوا ينتظرون قيادة الدعم السريع لمعاملتهم كقوات بها إلا أن ذلك لم يتم.
وأكد أن قوات الدعم السريع استوعبت فصيل علي وافي الذي انشق في وقت لاحق عن حركة العدل والمساواة ورتبوا لهم اوضاعهم فقط لأنهم من أبناء الرزيقات واصفاً قوات الدعم السريع بانها قوات قبلية.
وقال آدم انهم وصلوا الآن إلى طريق مسدود في سبيل الحصول على استحقاقاتهم المتراكمة لسنوات على قيادة الدعم السريع وأن الخيارات الآن اصبحت مفتوحة أمامهم بالكامل بما فيها العودة لحمل السلاح.