وصف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، فولكر بيرتس، حوادث العنف في جبل مون وحوله بولاية غرب دارفور، بانه “يمثل علامة أخرى من علامات تزايد انعدام الاستقرار في السودان”، وعبر عن قلقه تجاه الموقف، ودعا السلطات السودانية “للعمل الجاد لاستعادة الاستقرار في الاقليم”، كما حث الاطراف كافة على ضبط النفس لمنع حدوث المزيد من العنف.
وذكر بيرتس، فى بيان تلقته (الصيحة) بان حوادث العنف في منطقة جبل مون “شملت إحراق قرى وموت العشرات من السكان”.
واضاف “تتم هذه الاحداث بدارفور في الوقت الذي يستمر فيه العنف في الخرطوم، بما في ذلك موت اثنين من المحتجين خلال تظاهرات الخميس الماضي واستمرار استخدام القوة المفرطة تجاه المتظاهرين”.
ودعا المسؤول الاممي إلى مساءلة المتسببين في العنف، قائلا ” يجب ان يتم ذلك، كما يجب أن يتوقف العنف في كل أنحاء السودان وتنفيذ الخطة الوطنية لحماية المدنيين التي تدعمها الامم المتحدة، والسعي لايجاد سبيل مشترك لاحترام حقوق الانسان، والسلام المستدام
والديمقراطية”.