قال القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، حيدر الصافي، إنّ هناك قوى سياسية تطمع في الظفر بمنصب رئاسة الوزراء، بدلاً عن عبد الله آدم حمدوك.
وأكّد الصافي أنّ بعض المكوّنات السياسية سعت بقوةٍ لإزاحة حمدوك عن المشهد من أجلّ إفساح المجال لها.
وقال الصافي في تصريحاتٍ لصحيفة الحراك السياسي الصادرة اليوم السبت،” البعض منها كان يرفض التفاوض مع المكوّن العسكري، في أعقاب انقلاب البرهان، بحجة العودة إلى ما قبل يوم الخامس والعشرين من أكتوبر”.
وأوضح الصافي بحسب الصحيفة أنّ معظم مكوّنات قوى الثورة الحية تدعم عودة حمدوك، ومجموعة صغيرة”مختطفة” للحرية والتغيير ترفض عودة حمدوك.
وأضاف بأنّ المشهد السياسي والدولي والإقليمي والمحلي يطالب بعودة حمدوك لأنّها سوف تحدث اختراقًا في المشهد السياسي وإنهاء الأزمة السياسية القائمة.
اربعين مليون ما فيهم زول يدير البلد دي؟ إعادة تدوير حمدوك لا يجلب للبلد إلا مزيداً من التأخر ووضع البلد في كفوف الاجانب وإتاحة الفرصة لأعداء الدين والوطن من عملاء السفارات الأجنبية ومزدوجي الجنسيات ليعوثوا فساداً في بلدنا.
يا محمد ، في الوقت الراهن , الشيء الوحيد الاكثر اهمية هو اصلاح الاقتصاد .اذا استمر تدهور الاقتصاد ،فستعجز الحكومة عن تسديد الرواتب ،ويعجز الناس عن اطعام اسرهم ومن يملك السلاح سيخرج بسلاحه لياخذ عنوة الطعام من ايدي الاخرين . اذن الموضوع الاكثر اهمية لتفادي الانحدار الي الفوضي والوحشية ،هو اصلاح الاقتصاد . ولا يمكن اصلاح الاقتصاد بدون مساعدات ضخمة وموجهة الي البنيات التحتية من كهرباء ووقود والزراعة والتعدين وثمة جهة واحدة مستعدة لتقديم هذا الدعم والاشراف عليه وهي الغرب وهم لن يضخوا اموالهم الا لانسان يثقون برؤيته حمدوك او البدوي وهذا هو ما يتعين علينا قبوله .