توجه الشاب دفع الله إبراهيم، بالشكر لمن تسبب في فصله من وظيفة حكومية بوزارة المعادن في عهد نظام “قحت” البائد استناداً إلى قانون لجنة إزالة التمكين الجائر، لأن هذا الفصل تسبب في تغيير حياته إلى الأفضل، بعد اتجاهه إلى العمل الخاص بدلاً عن الوظيفة التي لاتغني ولاتسمن.
وقال إبراهيم عبر منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك: ( شكراً جزيلاً، لمن تسبب في فصلي من وزارة المعادن، شكرا لانه لولاك لكنت سأظل موظفاً لا يعرف شيئاً عن أي شيء آخر سوى وظيفته، ولانه لولاك لما طرقت باب السوق).
واضاف: (شكرا لانه في فترة الفصل اكتسبت خبرة أكبر وعرفت ما لم يكن متاحا لي معرفته فقد قمت، في أول اسبوع بالعمل في ترحال وتعرفت على رجال، و الاسبوع الذي بعده تعينت في شركة ولله الحمد واشتغلت في مجالات أخرى مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر، الموارد البشرية ؛ المشتروات ؛ اللوجيستك .. الخ).
وقال إبراهيم: تعرفت في هذه الفترة أكتر على السوق وقطاع الاسبيرات من الموتر حتى الصاروخ، ثم أسست مشروعا خاصا (حصل لينا فيه إحتيال و بدأنا نعود أقوى).
وأردف: شكرا لانك جعلتني استفيد من الوقت المتاح، وتعلمت ودرست عدداً من المجالات، شكراً لانه لولاك لما عرفت انه ينبغي للشخص أن لا يعتمد على وظيفة واحدة و أن يدخر للمستقبل.
وتابع: شكراً لانك علمتني معنى الصبر والإقتصاد والتوفير، شكراً لانك أكدت لي أن العائلة هي الأهم وأن غيرها يأتي في المرتبة الثانية، شكراً لانك كشفت لي معادن كثيرين كنا نظنهم أصدقاء وهم فقط مجرد زملاء، شكراً لان تجربة السنتين جعلتني أقوى.
وختم بقوله: من جانبي فانا أشكرك وأسامحك لوجه الله، والله كفيل بك.
كلام تحته كلام ، و ناس فصلوها من ٩٣ و مازالت حايمه هايمه .. . . احكي عن قصة تعيينك و كيف تم و عن الواسطة و الشهادات، لان المعادن ليس لكل الناس و ف ناس ما سمعت بيها او ب تعرف مكانة وين. ٩٩٪ و تسعة من عشرة من قرارات لجنة ازالة التمكين كان صحيحة و سليمة و هي اللجنة الوحيدة التي فيها روح الثورة و حققت امنيات الثوار ب استرداد كل الثروات المنهوبة.
احكي عن قصة تعينك و هل خشيت منافسة و امتحانات تحريري و انترفيو؟؟
الوظيفة محطمة الأحلام بس٦في ناس ما لاقياها و ب فتش ليها بالجري و التعب و كميل النعلات.
اشكر ربك الوفقك و عدل طريقك و رزقك مكتوب.