ظلت القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري محل استهداف مستمر خاصة قوات الدعم السريع التي واجهت الكثير من سهام الانتقادات والنقد.
ولم تسلم حتي القوات المسلحة من الهجوم الممنهج والتي وضعت له سيناريوهات محكمة لاضعاف المنظومة الامنية وزرع الفتنة بينها وعدم الثقة بين مكوناتها في مسعي لإشعال فتيل الصراع المسلح داخل الخرطوم.
وآثرت هذه المنظومة الصمت في عدم الرد على هذا الاستهداف بل ظلت تقوم بدورها الأمني في حفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على حدود البلاد دون الاكتراث لما يحاك ضدها متبعة المثل( خلي الكلاب تهوهو) وهي تمضي في كل وحدة وثبات وتماسك للقيام بدورها في تناغم وتعاون من أجل أمن وسلامة السودان.
وبعد أن فشلت محاولات اضعافها وزرع الفتنة بينها بعد الصاق التهم المصنوعة إليها أطلقت تلك الجهات شائعة منسوبة الي رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يكشف فيها عن مساعي يقوم بها نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي للانقلاب على السلطة.
حقيقة هذه المرة الشائعة (فكوها قوية) وزادوها كوز موية لإشعال الفتنة بين مكونات المنظومة الامنية في البلاد وخلق توتر أمني بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع…
العقل لا يصدق مثل هذه الشائعة والواقع نفسه يرفضها ولا يصدقها لان التناغم والتنسيق لم ينقطع بين البرهان وحميدتي حيث أن في مقدور البرهان بتوجيه فقط إذا شعر بتحركات مناوية من حميدتي ان ينشر القوات المسلحة في كل الخرطوم وتتحول ساحاتها الي طوابير من الجيش للوقوف ضد تلك المزاعم.
ان الجهات التي أطلقت هذه الشائعة والتي كذبها الإعلام المصري نفسه لا تدرك خطورة إطلاق مثل هكذا شائعات وتأثيرها على الامن القومي وعلى حياة المواطنين.. ولا تعرف اسس وقواعد الخصومة السياسية مستخدمة اسلوب رخيص مبني على على~ وعلى أعدائي حتي تعم الفوضي السودان وزرع الفتنة بين مكونات منظومته الأمنية المتماسكة!.