قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم إن مساعدة وزير الخارجية للشؤون الأفريقية مولي في و المبعوث الخاص للقرن الأفريقي ديفيد ساترفيلد أعربا عن قلقهما العميق للشعب السوداني بشأن تعطيل التحول الديمقراطي.
و أوضح السفارة في تعميم الخميس اطلع عليه “الراي السوداني” أن مولي و ديفيد أدانا بشدة استخدام القوة غير المتناسبة ضد المتظاهرين و دعوا إلى إجراء تحقيقات شفافة و مستقلة في الوفيات و الإصابات التي حدثت ، ومحاسبة جميع المسؤولين عنها.
و أشارت إلى تشديد مولي و ديفيد على أن الولايات المتحدة لن تستأنف المساعدات المتوقفة للحكومة السودانية في غياب إنهاء العنف و استعادة حكومة بقيادة مدنية تعكس إرادة الشعب السوداني.
و أضافت “أبدى القادة العسكريون في مجلس السيادة ، الذين التقى بهم الوفد التزامهم بالحوار الوطني الشامل ، والانتقال السياسي ، وتشكيل حكومة بقيادة مدنية على أساس التوافق ، وأقروا بأهمية إنشاء واستدامة بيئة سلمية للسماح للعملية السياسية بالمضي قدما”.
و تابعت ” و أوضح المبعوث الخاص ومساعدة وزيرة الخارجية أن الولايات المتحدة ستدرس اتخاذ تدابير لمحاسبة المسؤولين عن الفشل في المضي قدما في تحقيق هذه الأهداف، وحثا على رفع حالة الطوارئ كإجراء هام لبناء الثقة”.
و أكد الاثنين تأييد الولايات المتحدة للعملية السياسية التي يقودها السودان مؤخرًا و الميسرة من بعثة اليونتامس متعهدين بالدعم الكامل من قبل الولايات المتحدة لذلك ، داعين أصحاب المصلحة السودانيين للمشاركة في هذه العملية.
و أضافت السفارة “كما أعرب كل من وزيرة الخارجية والمبعوث الخاص ساترفيلد عن تضامن الحكومة الأمريكية مع العناصر المؤيدة للديمقراطية في السودان وتعهدا بالدعم المستمر للشعب السوداني في جهودهم لتحقيق الحرية والسلام والعدالة”.