كشف القيادي في حزب الأمة القومي صديق المهدي، الذي أُطلق سراحه قبل أيام، إنّه فوجئ بما أطلق عليه حجم القتل والبشاعة الذي واجهه الشعب السوداني، وإهدار الدمّ بشكل فاق تصورّه.
وقال صديق المهدي بحسب صحيفة الشرق الأوسط الصادرة، الجمعة، إنّه كمواطن، مطمئن أنّ هذه الثورة قاصدة، وأن الشعب السوداني مصمم على الوصول لأهدافه كاملة، والثورة في دورتها الأخيرة، استمرت 35 شهراً ومتصاعدة.
وأضاف” كلما حدث استخدام للعنف فإن الشعب بما يملك من كرامة وبسالة وشجاعة ووفاء للشهداء، يتكامل مع القضية التي تبناها».
وتابع” الثورة لن تتراجع إلى أن تحقق أهدافها كاملة، ونتمنى أن يفلح شعب السودان في الخروج من المستنقع الذي يحاولون وضعه فيه”.