رفض الحزب الشيوعي السوداني الاتّفاق السياسي الذي تمّ بين رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، الأحد.
وقال الحزب الشيوعي في تعميمٍ صحفي، الأحد، إنّ الاتّفاق الذي تمّ يعزّز سلطة العسكر ويعيد شراكة الدمّ.
وتابع” هذا الاتّفاق يبقي على الوثيقة الدستورية الشائهة والتي كانت عنصرًا أساسيًا في جرّ البلد إلى ما وصلت إليه خلال العامين الماضيين”.
وأردف” الاتّفاق سار على نهج خطة الإنقلابيين بتوسيع الشراكة وإدخال الفلول باسم الإدارة الأهلية، وأبقى على اتفاق جوبا المعيب الذي فشل في تحقيق السلام وتورط قادتها في الانقلاب مع العسكر”.
ودعا الحزب الشيوعي الجميع إلى الوقوف بصلابة في وجه الاتّفاق ووجه من أعدوه والتمسّك بكافة أشكال النضال المدني السلمي.
والأحد، وقّع القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اتّفاقًا سياسيًا مع رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك؛ بهدف إنهاء الأزمة التي تمر بها البلاد منذ نحو شهر.