اتهم وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني، خالد عمر يوسف، اليوم السبت، ما أسماها “مكونات ذات ميول انقلابية”، بمحاولة خنق الحكومة المدنية الانتقالية”.الوزير قال في تصريحات متلفزة، إن “بعض المكونات (لم يسمها) ذات الميول الانقلابية داخل مؤسسات السلطة الانتقالية تستغل قضية الشرق لأهداف لا علاقة لها بالشرق، من أجل خنق الحكومة المدنية الانتقالية”.المسؤول السوداني اعتبر أن “خنق الحكومة الانتقالية هو عبارة عن مقدمة لتهيئة الشارع لقبول الانقلاب، وهو الهدف الذي لا علاقة له بقضية الشرق، ومدعوم من أناس موجودين في الخرطوم من ضمن مكونات السلطة الانتقالية ذوي ميول انقلابية”.وأكد أن السلطة ستواجه هذه المكونات “حتى النهاية”، مشددا على أن “هذا المخطط سيفشل، والشعب يختلف على كل شيء، إلا حراسته لثورته المجيدة والانتقال المدني الديمقراطي، ولن يقبل بالانقلاب تحت أي غطاء كان”.كما أضاف أن “قضية الشرق ستحل حلا سياسيا شاملا ينهي التهميش بصورة حقيقية ويتناول جميع أبعاد القضية”، مشيرا إلى أن “من يدعون بأن الحكومة لديها رغبة بالحل الأمني، نفس الناس الذين يحاولون استثارة بعض مكونات الشرق ضد بعضها البعض وضد حتى مصالح الشرق نفسه لأهداف قصيرة النظر”.
