أعلن حزب الأمة القومي، أنه ليس جزءا من المؤتمر الذي سينعقد اليوم السبت، بقاعة الصداقة، وقال إنه سيعمل على مواصلة الحوار البناء مع كل الفاعلين فيه من قوى الحرية والتغيير وصولاً إلى الوحدة المنشودة التي تحقق المصلحة الوطنية.
وأكد الناطق الرسمي باسم الحزب الواثق البرير في بيان صحفي، على موقف الحزب الساعي للعمل على وحدة قوى الثورة والتغيير من أجل حماية ألفترة الانتقالية واستكمال كافة مهامها وصولاً للتحول الديمقراطي المنشود.
وقال إن الحزب ظل يعمل منذ بداية الفترة الانتقالية على إصلاح الحاضنة السياسية والوضع الانتقالي بالصورة التي تحقق المصلحة الوطنية، وقدّم في سبيل ذلك مبادرات عدة على رأسها العقد الإجتماعي الجديد ومبادرة إصلاح الحاضنة السياسية.
وأضاف أن مشروع الإصلاح السياسي هو مشروع الحزب الإستراتيجي الذي يسعى إليه بجد مع كافة أطراف العملية السياسية في البلاد، حتى أمكن الوصول إلى مرحلة الإعلان السياسى الأخير والذي ضم أوسع قاعدة سياسية في البلاد لقوى الثورة الحية عبر حوار طويل، ويسعى لاستكمال وحدة قوى الحرية والتغيير بانضمام كافة أطرافها التي لم توقع على الإعلان السياسي الأخير بالحوار الوطني البناء وعبر مؤتمر تأسيسي يحقق وحدة قوي الثورة كافة.
وأكد الحزب حرصه التام على تحقيق وحدة الحرية والتغيير.
ودعا قيادات بقوى الحرية والتغيير يتقدمهم حاكم دارفور مني أركو مناوي للاحتفال بتوقيع ميثاق وحدة قوى الحرية والتغيير ظهر السبت بقاعة الصداقة بالخرطوم، وهو ما تبرأ منه المجلس المركزي للتحالف كذلك.