الانتباهة اون لاين موقع اخباري شامل
شخصياً (جِنيِ ما جِنْ) الحاجة الناقصة أي حاجة كذبة ، شمار، معلومة ، تُهمة فإما أن تدرسها تماماً وتخرجها إخراج يحترم عقلية المُتلقى وإما أن تحتفظ بها لحين نُضجها والإستعانه بالمجرمين والمُلفقين ممكنه و مُتوفرة في بلادنا والحمدُ لله وكاتب هذه السطور أكثر ما (يُنرفزه) لدرجة الهذيان والكلام (بنفض) اليدين بلا صوت هو صحن (الشِيّة) الناقصه بلا بصل وشطة بالدكوة و (ما يكون) بجوارة صحن فول حب (من غير تكسرو) بزيت السمسم فالأكل المُميز كما الكلام المُميز يدعوك أن تستمع له والشكر لصديقنا الذي أعاد لى مقال اليوم ومعه ما يدعم مخاوفه علي شخصي في حال نشرة . فشكرته و وضعته في (الفريزر) مع كثير من مُجمدات القحّاتة والإنقاذ التي لم تجد حظّها من النشر بسبب القوانين التي كُتبت بتلويح السبّابة تهديداً . وقد يتساءل القارئ الكريم وما هو ذاك المقال؟ هو كان تحليلاً للمؤتمر الصحفي الأخير للجنة إزالة التمكين تناولته من وجهة نظر تحليلية وما تم وما يجب أن يتم وتطرقتُ لما نضحت به الوسائط من حقيقة الأراضي الوقفيه التي بُنيت عليها تلك الاملاك التى تم إستردادها واشرتُ الي تفصيل وافى أوردته عدة مواقع سواء جامعة الزيتونه أو غيرها عن سلامة وضعها القانوني . وطالما تربينا أن لا نفهم أكثر من (عمّتنا) الحكومة وأن لا نتحدث أمامها إلا مُطأطئ الرؤو فلا بأس أن (نلم) الموضوع فسيأتي يوماً يكون أكسجين الحُرية أنقى وأكثر وسنكتُب . عنوان هذه الإطلالة (سكتنا) ذكرتني فى زمن الإنقاذ إعتاد سماسرة العربات إطلاق إسم شخصية نسائية مرموقة على عربه مُعيّنه فإنتشر ذلك الإسم مما إستدعي الجهات الأمنية بالترصُد لؤلئك السماسرة فى عقر سُوقهم وجلدوهم جلداً شديداً فما كان منهم ( أي السماسرة) بعد هذه الحادثه أن غيروا مسمي تلك العربة الى (جلدُونا) فيقول لك (ياخ تتذكر جلونا 2018 البعناها بكذا) . لذا لن نكُن (عاكسين الخط) وسنمشى مؤدبين كما الآخرين حتي يُزيل الله عن وطننا هذه الحكومة الظالمُ أهلها التي لم تحتمل نقد تسعة أشهر فما بالكم بثلاثة سنوات . فما بين تمزيق المناهج والإستفزاز الديني وكسر الأقلام سيبدا الإنهيار . و يا لجنة إزالة التمكين (سكتنا) واليكم نص المادة والعُقُوبة كما أوردها الأستاذ الطيب مُصطفي فى مقالٍ له بتاريخ 6/ مايو الجاري بهذه الصحيفة بعنوان [بين عدالة إزالة التمكين وحفنة تراب عادل الباز] يقول نصْ القانون الجديد ولا أريد التطرق للفقرة والرقم لعدم الأهمية للقارئ الكريم (يُعدث مرتكباً جريمة كل من يعتدي أو يُضايق أو يُهدد أو يُسئ لأي من أعضاء اللجنة أو اللجان الفرعية أو اللجان الولائية أو العاملين بها والمتعاونين معها أو أياً من المبلغين والشهود والخبراء بسبب ما قاموا به من أفعال أو ما أدلي به أقوال للكشف عن أي وقائع تكون خاضعة لأحكام هذا القانون أو منعه من القيام بذلك) هذه المادة (فتحوا عيونكم كويس) أما العقوبه فهى بموجب البند (1) بالسجن لمدة لا تتجاوز عشرة سنوات و بالغرامة كما يجوز للمحكمة الأمر بمصادرة أي أموال أو عائدات ..!! كل هذا مجرد أن تنتقد هذه اللجنة المهيبة والحاضر يكلم الغائب . على كُل حال هذه الحرية فى عهد ثورة (حرية ، سلام وعدالة) وكل واحد يلم (لغاليغو) .
قبُل ما أنسي :ـــ
أحد الشباب المُجتهدين في حفظ كتاب الله كان يؤم الناس بمسجد القرية وذات صلاة جهريه أخطأ كثيراً في القراءة و يتم تصحيحه في كل مرة وبعد أن فرغ من صلاته وأدي السنة ناداه عم عثمان مُشيرا إليه بقبضة كفه (أن تعال) فسأله إنتا ود منو فأجابه الشاب فقال له عمك عثمان يا ولدى والله قرايتك سمحة بلحيل جزاك الله خير لكن ماشي بينا جوووه كدي لى شنو الصُور الشعبية دي مالا ! يقصد أن قِصار السُوَر من القرآن الكريم كانت تكفي . فاظن مليارات (ماليزيا) كانت ستكفينا .
بقلم: صبري محمد علي (العيكورة)
The post السودان: العيكورة يكتب: سكتْنا appeared first on الانتباهة أون لاين.