والبرهان.. قبل أسابيع.. يجد أنه.. من مصلحته.. أن يقول للناس.. ( فوضوني)
وفوضوه. ..
والبرهان.. نهار الخميس.. يجد أنه من مصلحته أن يضرب من خرجوا لتفويضه… وضربهم..
ومدير الشرطة قبل أسبوع يجد أنه من مصلحته أن يقول لجنوده..
لا تضربوا المواطنين..
ومدير الشرطة نهار الخميس يجد أنه من مصلحته أن يضرب المتظاهرين..
وضربهم..
وحمدوك يجد أنه من مصلحته.. أن يحدث التمرد في كاودا مجتمعين..
ويجعل البرهان وحميدتي.. يفهمون أنه يعمل لمصلحتهم..
وحمدوك.. كان يومئذ يجد أنه من مصلحته أن يفعل هذا
وحمدوك يجد أنه من مصلحته.. أن يجلس أمس الأول مع الحلو في أديس أبابا.. ويعطيه كل ما يطلب..
( والحلو يشترط أن تكون الدولة كافرة بالله ورسوله)
وحمدوك يقبل.. ويصدر بياناً بهذا..
والشيوعي.. الشهور الماضية يجد أنه من مصلحته.. دعم حمدوك..
وصديق يوسف والخطيب.. كلاهما اليوم في أديس أبابا يقدمان للحلو ثمناً أكبر..
( ثمن أكبر لقيادة الأمة للكفر بالله ورسوله..)
والشرطة.. وبعض الجيش.. الذين يضربون المسلمين نهار الخميس بعنف.. كانوا يقدمون العربون للحلو..
وحمدوك.. يقدم الثمن للحلو ليصبح هو جيشه..
والشيوعي يقدم للحلو ولمحمد نور اقتراحاً يجعله هو / الحلو / الذراع العسكري للحزب.. وهم / الشيوعي/ الذراع السياسي للحزب.. الحزب الذي يركب السودان بالعصا والبندقية
=====
والتمرد.. الذي يرى حمدوك والشيوعي يقبل حذاءه.. يطلب شيئاً آخر..
التمرد يطلب إعادة فتح الوثيقة..
وفتح الوثيقة يعني أن حمدوك ومن حوله يذهبون… مصلحة التمرد هي هذا..
وتجمع المهنيين يمدده حمدوك.. ليمسك بحلقوم الناس.. وحمدوك يرى أن هذا من مصلحته..
الآن.. التوقيع يعني أن يطير وزراء وولاة تابعين للمهنيين..
وحمدوك.. يستبدل التجمع بالتمرد.. لأن هذا من مصلحته..
والرجل الذي رتب رحلة حمدوك إلى كاودا وجعله يعطي كل شيء هناك للتمرد هو ذاته الذي يقود حمدوك إلى أديس حتى يعطي الحلو كل شيء
الرجل هذا.. يقود حمدوك من ذيله لأنه بهذا يحصل على مصلحته من الدولة ديك.. الدولة التي تكره الله ورسوله..
والكراهية هذه بعض ما يكشفها هو حادثة مظاهرة الخميس وما جرى فيها..
الحادثة التي تجعل بعض من الشرطة والجيش.. يضربون المسلمين المحتجين بالقنابل والعصي دعماً لرجال المقاومة التي تضربهم بالطوب..
بعضهم هناك يرى هذا من مصلحته..
والبرهان مع بومبيو يميناً.. يميل إلى مصلحته وهو يدعو إلى التفويض.. المدعوم من بومبيو
ونهار الخميس.. البرهان الذي يحتشد الناس لتفويضه.. يبقى جالساً في القيادة ويرفض لقاء الناس الذين جاءوا بعد دعوته
البرهان بهذا وبعد أن فقد دعم بومبيو.. يجعل الجيش يضرب الناس لأن هذا من مصلحته..
========
وشيء آخر نكشفه نهار الخميس..
نهار الخميس حشد المواطنين يغطي الطرقات..
( الطرقات) وليس مكاناً واحداً لأن الأمر مقصود ..
الحشد دون قيادة.. لأن القيادة كانت تجد أن
جهة ما تجعل بعض الشرطة وبعض الجيش تستعد لضرب المتظاهرين ..
وقيادة الحشد.. تجد أن جمع المتظاهرين في مكان واحد.. هو شيء إن تعرض الحشد عنده لمطر القنابل.. قتل الناس بعضهم بعضاً..
القيادة كانت تعرف.. أن أنياب الدولة تلك.. مضغت جزءاً من الشرطة
والقيادة تجد شيئاً آخر على الطرف الآخر..
وأن مجموعة الجيش.. تفتح الكباري وتفتح الطرق في تعاطف واضح مع المواطنين..
والقيادة تجد أن قحت تستخدم بعض الشرطة وبعض الجيش.. لأنها تريدها ( كبيرة ) ..
لعلها.. بداية للحرب الأهلية.. التي تبحث عنها الدولة تلك.. لإشعال السودان..
ما لم يخطر ببال أحد هو شيء غريب آخر..
وهو أن يقوم بعض أفراد الجيش بضرب النساء.. حين تلجأ النساء لتطلب الحماية من الجيش..
بعض النساء تحت القنابل والطوب.. بعضهن يلجأ للجيش للحماية
وبعض الجنود هناك ينهالون بالضرب على النساء هؤلاء..
ولا شيء غريب..
فالسوداني الآن.. يبيع الدين والدنيا.. لأنه جالس على صلبه.. ينتظر أن يهبط جبريل.. ليقاتل نيابة عنه..
لكن ما يصل إلى السوداني.. هو بيان أديس أبابا الذي يلطم السوداني ويأمره أن يكفر بالله ورسوله..
طبيعي.. والله.. طبيعي..
فالسوداني الآن لا دين .. لا رجالة..
…..
صحيفة الانتباهة