شكا التحالف القومي للقرى والكنابي بولاية الجزيرة من انعدام ابسط مقومات الحياة ” مياه صحة وتعليم ” بحانب استمرار حرمان ابناء الكنابي من المشاركة فى أدنى مستويات السلطة التنفيدية في المحليات والوحدات الادارية ، واتهم التحالف جهات لم يسمها بمحاولة ضرب النسيج الاجتماعي وخلق نزاعات بين أهالي القرى والكنابي بولاية الجريزة ودلل على ذلك بماحدث مؤخراً من حرق وقتل لمواطني الكنابي .
وأكد عضو التحالف القومي لتنمية قري وكنابي الجزيرة عبد الوهاب عبد الله خلال مؤتمر صحفي لتدشين التحالف أمس أكد دعمهم للحكومة الانتقالية وتحقيق شعار ثورة ديسمبر المجيدة حرية سلام وعدالة ونشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي.
وقال عبد الله: ان انسان الكنابي يعاني من انعدام خدمات الصحة والتعليم ومياه الشرب والكهرباء واتهم الحكومات السابقة بتجاهل قضايا سكان الكنابي عمداً والعمل على اقصائهم وتغييبهم عن التمثيل التشريعي والتنفيذي والاداري ، بجانب حرمانهم من الخدمات الاساسية ، وطالب بوضع تشريع صارم لردع كل من تسول له نفسه ضرب النسيح الاجتماعي ، بنشر النعرات العنصرية والفتن بين مكونات القري والكنابي .
وتابع على الحكومة والتحالف الوقوف صفا واحداً لمنع “تجار القضايا ” من المتاجرة بمشاكل الكنابي وزجها في الاطار السياسي والحركات المسلحة دون علم الاهالي للحصول على كراسي السلطة .
ومن جهته قال ممثل ابناء القرى بولاية الجزيرة محمد عادل سليمان بحسب صحيفة الجريدة: ان ابناء ولاية الجزيرة أولى بحل مشاكلهم ، موضحاً ان كل ولاية الجزيرة تعاني من نقص الخدمات الاساسية والطرق والبنية التحتية ، بسبب سياسات النظام البائد ،وأكد ان التحالف سيجعل النهضة حقيقية، وقطع بان الكنابي والقرى جزء اصيل من مكونات ولاية الجزيرة ونسيجها الاجتماعي ، وقطع بأن الذين يدعون تمثيل ابناء الكنابي فى مسار الوسط ليس لهم علاقة بقضايا الكنابي ، وطالب سليمان بفتح مسار خاص باسم قضايا الكنابي ،مبيناً ان قضاياها لا تقل عن قضايا دارفور وغيرها ، واعتبر ان التحالف مولود شرعي ومؤهل للتحدث باسم قضايا الكنابي .
الخرطوم: (كوش نيوز)