قال شاهد عيان إنه رصد (11) عملية خطف هواتف وشنط نسائية من أصحابها، خلال أقلّ من يوم واحد؛ عبر عصابات (المواتر) دون أن يفلح شخص واحد في استرداد مفقوداته أو حدوث تدخُّل من أيِّ جهة مسؤولة لإغاثة أولئك الملهوفين.
وأكَّد الخبير الشُرَطي، الفريق، صلاح الشيخ بحسب صحيفة السوداني، أن بعض الأحياء الطرفية، مثل مايو، كانت وما زالت تشكِّل بُؤراً لهذه العصابات، منوِّهاً إلى أن أكبر خطر على أمن المواطنين والوطن نفسه يشكِّله الوجود الأجنبي، مؤكداً أن أغلبهم دخلوا بطرق غير شرعية ولا تعرف عنهم الجهات المختصة شيئاً. وفي السياق قال مصدر بالداخلية لـ(السوداني) إنَّ النظام السابق كان في آواخر عهده يهتمُّ بـ(تأمين نفسه) أكبر من اهتمامه بـ(أمن المُواطن)، منا أدَّى لحالة سيولة أمنية استغلها المجرمون وما زالوا يمارسون نشاطهم الإجرامي بطمأنينة لم تكن معهودة من ذي قبل.
الخرطوم: (كوش نيوز)