خاص السودان اليوم:
قوى سودانية كثيرة (سياسية ومنظمات مجتمع مدنى) تحدثت بوضوح تام وبدون أى تردد عن رفضها للتطبيع مع العدو الصهيونى مؤكدة وقوفها الكامل مع الشعب الفلسطينى المظلوم ومناصرتها لقضيته العادلة .
احزاب ذات ثقل جماهيرى كحزب الامة القومى واخرى اقل امتدادا فى الشارع السودانى مع امتلاكها السند الشعبى والحضور الفاعل والصوت السياسى والاعلامى الكبير فى الساحة كحزب المؤتمر الشعبى ، واحزاب اخرى لها حضور طاغ فى الهيئات والمنظمات الطلابية والشبابية وتاثير قوى فى الحركة النقابية كحزب البعث والحزب الشيوعى ، واخرى مختلف على حجمها ومدى تاثيرها وإن كان الانصاف يحكم بالقول انها ليست احزابا صفوية فقط كما يصفها البعض وانما لها بعض الامتدادات هنا وهناك كحركة الاصلاح الان والحزب الناصرى ، هذا الى جانب منظمات وهيئات وجمعيات كلهم نادوا بضرورة الاعتراض على التطبيع والمجاهرة برفضه ، وهؤلاء لقيت دعوتهم استجابة وقبول كبيرين فى الشارع وهاشتاق #سوادنيونضد التطبيع يعكس مدى اتساع دائرة هذا الصوت ، هؤلاء وآخرين غيرهم لم ينتظموا فى نشاط علنى ولم يعبروا عن رؤيتهم بصورة واضحة جميعهم يقفون صفا واحدا ضد التطبيع ورفضا لمحاولات تضييع القدس والتآمر عليها ، وسوف تتسع هذه الدائرة شيئا فشيئا ان إنتبه الناس لخطورة ماتريد اسرائيل ومن خلفها امريكا وعبر ادوات اقليمية (دولا واحزابا ووسائل اعلام واشخاصا ) ومحلية (احزابا واشخاصا ومؤسسات اعلامية ) الى جر بلادنا للوقوع فى هذا المحذور ، وخاصة بعد تجدد الحديث عن التطبيع اثر تصريحات السفير حيدر بدوى صادق التى ادتت الى اقالته ، والتسريبات التى تتحدث عن لقاء ربما يعقد ( أو تم عقده) بين الفريق حميدتى ورئيس الموساد المجرم يوسى كوهين وما اثاره هذا التسريب وقبله تصريح السفير بدوى من اعتراض لدى الكثيرين فى المجتمع ، وذكر ذلك الناس بالحديث عن التطبيع مع #لقاءالعار الذى جمع البرهان ب#المجرمنتنياهو وتجدد الكلام فى الموضوع أثر وفاة صديقة الصهاينة الدكتورة نجوى قدح الدم ، كل هذا الأمر حضر فى اذهان الناس وعاشوه وهم يقرأون التفاعل مع هاشتاق #سودانيونضد التطبيع ، وتجددت هذه القضية وهذا الموقف الشهم مع اللقاء الذى التأم ظهر أمس الاول (السبت ) بين حزبى المؤتمر الشعبى وحزب البعث الذى اكد على جملة من القضايا منها الموقف الثابت ضد التطبيع ، ففى الخبر ان وفدا من المؤتمر الشعبي التقى ظهر السبت ٢٢ اغسطس ٢٠٢٠ بقيادة حزب البعث السوداني بدار الاخير بالخرطوم ،وناقش اللقاء الظروف السياسية المعقدة والاوضاع الاقتصادية المتأزمة التي تمر بها البلاد ، و خلص الاجتماع الى عدة نقاط ومنها :
رفض الحزبان بشدة اية محاولات للتقارب او التطبيع مع الكيان الصهيوني المغتصب ، واعتبرا أن إسرائيل دولة محتلة لأرض فلسطين العزيزة لا يمكن ولا يحق تطبيع العلاقات معها .
ان جبهة الرفض للتطبيع تتسع فى الشارع السودانى ، وليعلم الحاكمون اليوم ان اقدامهم على أى خطوة بهذا الاتجاه المنكر – لاسمح الله – هى انتحار سياسى .
#سودانيونضدالتطبيع
#التطبيع_خيانة
#لا_للتطبيع
#السودان_يرفض_التطبيع
The post حزبا المؤتمر الشعبي والبعث يرفضان التطبيع appeared first on السودان اليوم.