أعرب والي ولاية الخرطوم أيمن خالد عن أسفه للأحداث التي شهدتها مواكب مليونية جرد الحساب التي دعت لها قوى الثورة
وقال الوالي في بيان بناء على تعهداتي التي ذكرتها في بيان صباح أمس ، بحماية المواكب وتأمينها حتى تبلغ غاياتها، ولفت الى أن تلك التعهدات المبنية على مكتسبات الثورة .
وكشف عن تفاصيل لقاء تم بينه وبين النائب العام مولانا تاج السر الحبر، وعدد من وكلاء النيابة الذين أشرفوا على قوات الشرطة المسؤولة عن تأمين المواكب، وقال الوالي في تعميم صحفي قدم وكلاء النيابة لي تنويراً حول حيثيات الأحداث، التي ستوضحها الجهات المختصة بالتفصيل.
وأردف حسب ماذكروا أن اطلاق الغاز المسيل للدموع تم بناء على تقديرهم للموقف.
واستدرك قائلا (لكن وبالرغم من مسوغاتهم المقدمة، أرى أن القوة التي استخدمت كانت مفرطة، وتجافي نهجنا في عهد الحرية والسلام والعدالة).
وتعهد والي الخرطوم بمواصلة التقصي حول أي انتهاكات وقعت خلال أمس ، وتابع وسنتعامل معها بكل جدية وحسم.
وطالب النائب العام بالتحقيق حول أحداث أمس التي جرت أمام مجلس الوزراء، وتحديد المسؤولية، تحقيقا لمبدأ العدل والمحاسبة.
وكشف تفاصيل اجتماعه برئيس مجلس الوزراء وذكر عقدت عقدت اجتماعاً طارئاً مع رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، لمناقشة الأمر.
وأفاد بأن الأمانة العامة لمجلس الوزراء وفرت مكبر صوت لمنظمي الموكب لاستخدامه في المخاطبة.
وأضاف أخطروني بأن مجموعة من الثوار طلبت مقابلة ممثل لمجلس الوزراء لابلاغه بمطالب الموكب، وعقب خروج الممثل لمقابلتهم طلبت مجموعة اخرى حضور رئيس الوزراء بنفسه لمخاطبة الموكب، ما دفع ممثل المجلس للاعتذار عن تحقيق هذا المطلب نسبة لارتباطات مسبقة له.
وأعلن الوالي عن اصداره قرار لمختلف أجهزة الحكم لاطلاق سراح كل الموقوفين.
وشدد بحسب صحيفة الجريدة، على أن الثورة نجحت في إنهاء عهد الاستبداد والقهر بسلميتها، وستمضي بقوة وبذات الخطى لإكمال مطالبها.
الخرطوم: (كوش نيوز)